قال دبلوماسي ألماني كبير، إنه يجب على الولايات المتحدة ألا تحدد سياسة الطاقة الأوروبية، بعد أن شن الرئيس دونالد ترامب هجومًا علنيًا حادًا على ألمانيا، لدعم صفقة خط أنابيب غاز بحر البلطيق مع روسيا.
وأضاف وزير الدولة في وزارة الخارجية أندرياس ميكايليس، في مؤتمر حول العلاقات عبر الأطلسي استضافه معهد أسبن للتفكير في برلين، أن روسيا ستظل موردًا رئيسيًا للطاقة في أوروبا بغض النظر عن الضغوط الأمريكية على هذه القضية.
وقال ميكايليس: "هذا جزء من المصالح الأساسية الأوروبية"، مضيفًا: "لا أريد تحديد سياسة الطاقة الأوروبية في واشنطن".
وتعارض الولايات المتحدة بشدة المشروع الذي تقوده شركة غازبروم الروسية العملاقة، وتموله خمس شركات غربية، لكن ميخائيل قال إنها مسألة سيادة وطنية.