الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أستراليا تؤكد تمسكها بحل الدولتين لإنهاء النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي

 رئيس الوزراء الاسترالي
رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، ووزيرة خارجيته ماريس باين، اليوم الثلاثاء، تمسك أستراليا بحل الدولتين لإنهاء النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي في الشرق الأوسط، بعدما ألمح كلاهما إلى انفتاح كانبرا على نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس.
جاء ذلك في بيان مشترك لموريسون وباين، نشره الموقع الخاص برئيس الوزراء الأسترالي، لتوضيح موقف أستراليا من نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس، عقب مؤتمر صحفي مشترك أعلنا خلاله دراسة بلادهما لفكرة نقل السفارة، ما أثار موجة من الانتقادات الدولية على رأسها مجلس التعاون الإسلامي وإندونيسيا.
وشدد البيان على أنه رغم الإعلان المسبق، فإن الحكومة الاسترالية ما زالت متمسكة بالتزامها الدائم بعملية السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين الذي يسمح لإسرائيل ودولة فلسطين المستقبلية بالعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها دوليا..مضيفا أن استراليا تستمر في تشجيع الطرفين على الاستمرار في الحوار والمفاوضات تجاه تسوية سلمية.
ولفت البيان إلى أن أستراليا ستصوت بالرفض على القرار القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة حول قيادة السلطة الفلسطينية مجموعة الـ77 للدول النامية..موضحا أن القرار يسعى لمنح السلطة الفلسطينية "وضعا رسميا" لا تمتلكه في الوقت الحالي، ولذلك فإن القرار يحمل احتمالية تقويض جهود تكاتف الأطراف للعمل معا على تسوية سلمية.
وتابع البيان، قائلا: إن الحكومة ستفحص بحرص الحجج التي تقدم بها السفير الأسترالي السابق في إسرائيل ديف شارما، والتي تنصح أستراليا بأن تضع في اعتبارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، دون أي حكم مسبق على حدودها النهائية، مع الاعتراف في الوقت نفسه بالقدس الشرقية عاصمة متوقعة لدولة فلسطين المستقبلية.
وأوضح البيان أن الحكومة الأسترالية ستدرس منافع نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس الغربية، في سياق دعمها لحل الدولتين، مشيرا إلى أن أي قرار سيخضع لتقييم صارم حول التأثير المحتمل لمثل هذه الخطوة على المصالح القومية الأسترالية.
وأضاف البيان أنه نظرا لانخراط أستراليا المتزايد مع إسرائيل في شئون التعاون الأمني والدفاعي، ستعين الحكومة الاسترالية ملحقا عسكريا مقيما في تل أبيب، كما دعت إسرائيل لتعيين ملحق عسكري خاص بها مقيم في كانبرا.