الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

إياد نصار في حواره لـ"البوابة نيوز": لا أعاني "عقدة البطولة".. وحكاية فيلم كسر الشباك "وهم كبير" ولا توجد إحصائية بـ"الجمهور"

الفنان إياد نصار
الفنان إياد نصار في حواره لـ البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يستعد الفنان الأردني، إياد نصار، لاختيار العمل الجديد، المقرر المشاركة به خلال الموسم الرمضاني المقبل، بعد غيابه العام الماضي عن الشاشة الفضية، لانشغاله بعدد من الارتباطات، حيث يواصل حاليا، قراءة عدد من «السيناريوهات» للاستقرار على المسلسل، الذي سيؤدي بطولته، وتحدث «نصار» في حواره لـ «البوابة»، عن رأيه في الموسم السينمائي وحرب الإيرادات، بين صناع الأفلام، والأسباب التي تجعله يقبل المشاركة في فيلم، والأخرى لرفضه، وأسباب ترحيبه بالبطولة الجماعية، بالرغم من كونه بات أحد أبطال الدراما التليفزيونية، خلال السنوات الأخيرة، وغيرها عن خطواته الفنية المقبلة، في الحوار التالي.. 


■ هل وجدت العمل الذي تنافس به فى الموسم الرمضاني المقبل؟
في الحقيقة يوجد مشروع أعمل عليه حاليًا، وأقرأ من أجله أكثر من رواية، لكني لا أستطيع أن أصرح بأي شيء عنه، لحين اكتمال المشروع، حتى إذا حدث أي أمر واعتذرت عن العمل، لا أسبب الحرج لزميل آخر، يحب تقديم الدور.
■ شاركت في الموسم السينمائي الحالي، فما رأيك في حرب الإيرادات؟
- ليس لدى علاقة بما يحدث من مشاجرات، وأريد أن أوضح شيئًا، وهو أنه يوجد وهم كبير في موضوع الإيرادات، وعندما تبحث تكتشف بالأرقام أن جمهور السينما عددهم ٢ مليون شخص، ولا توجد لدينا إحصائية حقيقية، عن جمهور الشباب في مصر، ولكن يقدر جمهور السينما بـ١٨ مليون متفرج، أو ما يقرب الـ٢٠ مليونًا.
فعندما يخسر الفيلم دخول أكثر من ١٥ مليون شخص، فالفيلم هنا «اتكسر» ولم يكسر الإيرادات مثل ما يشاع، ومع ذلك إننا نقول على هذا نجاحا، ومن وجهة نظري، أن النجاح الحقيقي هو أن تعيد هذا الجمهور الحقيقي للسينما، خاصة أنه كانت توجد نوعية أفلام معينة تقدم للناس، وخرج صناعها يقولون إننا نجحنا، فهذا ليس نجاحا لكنه «وهم»، لأن النجاح الحقيقي أن تعيد الثقة للناس في السينما.
■ ما الذي جذبك للعمل في فيلم «تراب الماس»؟
كنت من معجبي الرواية وقت صدورها، وحين عرض علىّ العمل بها، انتظرت حتى أقرأ السيناريو، لأنه توجد أعمال كثير نجحت كروايات وفشلت عند تحويلها إلى فيلم أو مسلسل، لكن في «تراب الماس»، وجدت أنه تم الحفاظ على نجومية الرواية، والسيناريو، دون حرق أحداث للجمهور، بسبب وجود قراءة جديدة للعمل، برغم أن المؤلف واحد.
■ كيف لشخصية شريف مراد؟
حاولت ألا أتأثر بأي شخصية مذيع «توك شو» أثناء تقديمي لشخصية شريف مراد، فتحدثت مع مروان حامد وأحمد مراد عن تاريخه، والكاريزما الخاصة به، وما يميزه، ليصبح نجما هكذا، خاصة أن الشخصية تمت إضافتها في الفيلم، وليست موجودة في الرواية، وإضافة للعمل بشكل جيد.
■ لماذا توافق على البطولة الجماعية وأنت بطل بمفردك في الدراما؟
ليس لدى عقدة البطولة المطلقة، وأنظر إلى العمل بمنظور مختلف، فأنا استمتع بالعمل الذي أقدمه، دون النظر لأي حسابات أخري، ففهمي لمهنتي ولفن التمثيل، ليس بهذا الشكل، فأنا أبحث عن شخصية جيدة أقدمها، وليس عمل بطولة لإياد نصار، والوطن العربي فقط الموجود به مصطلح البطولة المفردة، ولا يستخدمه باقي العالم.
■ لماذا تختار دائمًا شخصيات مركبة في أعمالك؟
جميع الشخصيات في الواقع مركبة، ودائما أرى أن الشخصية البسيطة هي كالإنسان حديث الولادة، قبل أن يبدأ تكون له احتياجات، وطلبات، ولا يوجد شخص ذات بعد واحد، لذلك فأنا أبحث دائمًا عن الشخصية الحقيقية.
■ هل الإنسان الطبيعي يكون له أكثر من وجه؟
أنا مؤمن جدًا أننا أكثر من وجه، رغم إرادتنا، فهذه هي طبيعة البني آدم، ولكن ما كان يشغلني كممثل لشخصية شريف مراد، هو مسئولية الفكرة نفسها، لأنه يغلب عليها الغموض، ويكشف جزء جزء منها خلال الأحداث.
■ ما وجه التشابه بينك وبين شخصيتك في «تراب الماس»؟
الشبه الذي يجمعني بشريف مراد هو أننا طبقات، يوجد لدينا ما نخفيه عن الناس، فأتمنى أن أصل إلى درجة الشفافية والوضوح، لكن حينها يجب أن أعيش في جزيرة منعزلة.
■ وجدنا جانبًا كوميديًا في شخصيتك في أحد البرامج، لا تظهره أعمالك؟
ظهورى مع «أبله فاهيتا» كان ملائما للجو العام للبرنامج، وإذا ظهرت بهذا الشكل في برنامج آخر، سوف يقال عني مجنون، ما أقصده هنا، هو أنه إذا تم وضعي فى مكان صحيح، داخل عمل كوميدي جيد، سوف تراني بهذا الشكل الكوميدي، فيجب على المشروع أن يكون مناسبًا، ولن أقدم أي عمل لمجرد التقديم.
■ ماذا عن دورك في فيلم «الممر» مع المخرج شريف عرفة؟
أواصل تصوير الفيلم حاليًا، بجانب التدريبات الخاصة على الشخصية التي بدأتها منذ فترة، ولا أستطيع الإفصاح عن العمل، لكني سعيد بتلك التجربة والعمل مع المخرج الكبير شريف عرفة.