اللعنة تصيب تامر حسني مرتين خلال موسم واحد.. وعصام كاريكا و«سومة» يتماثلان للشفاء
انتشرت خلال الفترة الأخيرة إصابة العديد من النجوم بـ«فقدان صوتهم»، وكان لنجوم الغناء نصيب وافر منها، وذلك لاعتمادهم على صوتهم كليًا لإظهار موهبتهم، وأيضًا لارتباطاتهم الفنية الكثيرة، سواء لطرح ألبومات جديدة، أو إحياء حفلات لجمهورهم.
حيث تعرض الميجا ستار «تامر حسني» مؤخرا لوعكة صحية جديدة نقل على أثرها إلى أحد مستشفيات منطقة السادس من أكتوبر بالجيزة، نتيجة لإصابته بالتهابات شديدة بالحنجرة وأحباله الصوتية، وذلك عقب انتهائه من تصوير برنامج «صاحبة السعادة».
وبعد فحص الأطباء أكدوا أنه لا بد من خضوعه للعديد من الفحوصات الطبية لمعرفة أسباب تكرار هذه الوعكة والعمل على منعها، كما طالبوا بالتزامه بالراحة التامة وعدم الكلام أو الغناء لمدة شهر من بدء رحلة العلاج، خاصة بعدما أصيب بفقدان صوته منتصف شهر أغسطس الماضى أثناء إحيائه إحدى الحفلات، حيث تحامل على نفسه لإمتاع جمهوره، وتم نقله إلى أحد المستشفيات بالساحل الشمالي ونصحه الأطباء بعدم التحدث أو الغناء لمدة أسبوعين بسبب التهاب أحباله الصوتية.
العديد من الفنانين حرصوا على مواساة «حسني» والاطمئنان على صحته في أزمته الصحية الأخيرة، على رأسهم الزعيم عادل إمام، والفنان أحمد حلمي، والمطربة نانسي عجرم وغيرهم من النجوم، بالإضافة إلى جمهوره الذى وجه إليه تامر الشكر لدعمه له أثناء فترة مرضه.
وكان أيضًا المطرب والملحن عصام كاريكا تعرض هو الآخر للأزمة نفسها، بعد أن كان قد كشف عن مروره بأزمة صحية تتعلق بأحباله الصوتية، خلال لقاء إعلامي، مؤكدا أنه أجرى عملية جراحية في أحباله الصوتية ليتعافى ويعود لجمهوره.
كما تعرضت الفنانة سوما للإصابة نفسها، حيث أكدت أن تلك الفترة كانت من أصعب الأيام التي مرت عليها، حيث خضعت لعملية جراحية في أحبالها الصوتية لاستكمال حياتها الغنائية، وكانت متخوفة قبلها لوجود مخاطرة بفقدان الصوت تماما عقب إجراء العملية أو حدوث تغيير في طبقة الصوت.
لكن عقب خضوعها للعملية التزمت بتعليمات الطبيب، وامتدت فترة الصمت لمدة ٤٥ يوما متواصلة، حتى استردت عافيتها، وعادت لجمهورها.
كما عانى المطرب نادر أبو الليف من تلك الإصابة سابقًا، حيث اضطر الأطباء إلى إجراء عملية «شق حنجري» له بغرض إنقاذ أحباله الصوتية من الضمور.
