كشف الدكتور محمد صفي مدير مستشفى المطرية التعليمي، عن ملابسات وفاة الطبيبة الشابة سارة أبو بكر بسكن الطبيبات بمستشفى المطرية التعليمي، مؤكدا أنها وفاة طبيعية نتيجة سكتة قلبية.
وأوضح مدير مستشفى المطرية التعليمي في تصريحات للبوابة نيوز، أن الطبيبة سارة أبو بكر أنهت مدة خدمتها في المستشفى في العام الماضي في أكتوبر 2017، وهي على قوة مستشفى الجلاء التعليمي حاليا.
وأضاف صفي، أن الطبيبة الراحلة سارة، كانت تدرس مع زميلاتها بدافع التعاون المثمر بين الأطباء خاصة أن مستشفى المطرية تتردد عليه حالات عديدة ومختلفة، وانها كانت في زيارة يوم السبت لزميلاتها في مستشفى المطرية، وتأخر الوقت حتى الساعة 10:30 مساء، ونظرا لذلك طالبت الطبيبات زميلتهن سارة بالمكوث في سكن مستشفى المطرية حتى الصباح بدلا من الانتقال في وقت متأخر ليلا.
وأردف صفي، وفي أثناء مبيت الطبيبة سارة قامت بالذهاب إلى الحمام الخاص بسكن الطبيبات، للاستحمام، وبعد مضي ما يقرب من ساعتين تفقدت زميلاتها غيابها كل هذه المدة، فوجئوا بعدم رد "سارة"، مما اضطرهم إلى كسر الحمام بوجود المدير الإداري والأمن بالمستشفى، وقامت الطبيبات بالدخول أولا ليكتشفوا سقوطها على الأرض، وتم نقلها فورا إلى قسم الرعاية القلبية ليكتشفوا أمر وفاتها.
وأشار مدير المستشفى إلى أن جسد الطبيبة الراحلة لم يكن متفحما أو به آثار الإصابة بماس كهربائي، ولكن كان هناك حرق أعلى الفخذ الأيمن نتيجة سقوطها على ماسورة مياه ساخنة أدى إلى هذا الحرق.
وتابع مدير المستشفى، أنه فور التأكد من وفاة الطبيبة تم الاتصال بأهلها وتم تسليمهم الجثمان أمس الأحد، وتم إبلاغ السلطات المختصة من قسم الشرطة والمباحث، وجاءت النيابة العامة لمعاينة موقع الحادث للتأكد من عدم وقوع شبهة جنائية بالحادث.
وأكد صفي، أنه تم معاينة السكن من خلال مهندسي الصيانة ومعرفة النيابة العامة للتأكد من سلامته، حيث يسكن فيه ما يقارب 20 طبيبة، وأن عملية إخلاء سكن الطبيبات بالمستشفى اليوم جاءت نتيجة الحالة النفسية للطيبات إثر وفاة زميلتهن.
