السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

وزير الثقافة الأسبق: الغموض المحيط بمفهوم "القصة الشاعرة" يضرها

الدكتور شاكر عبدالحميد
الدكتور شاكر عبدالحميد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، ورئيس مؤتمر القصة الشاعرة، إن هناك ثلاثة أبعاد حول القصة الشاعرة، الأول أن تدل هذه الأبحاث المقدمة على ثرائها، وتؤكد على وحدة الفنون وحداثة الواقع من خلال الأجناس الأدبية، وتحاول أن تستكشف الواقع وأسئلة التلقى أمام آفاق التشكيل والتحليل النفسي والواقع السيسولوجي والثقافي والتطور الشعري والحكائي، ويراها أصحابها أنها وثيقة الصلة بالقصة الشاعرة. 
وتابع: أن هذا النوع يشكل آراء وأصداء واضحة عند الكثيرين، أما النقطة الثانية هي أن القصة الشاعرة نزع يؤكد على روح التفاعل بين الفنون، وأيضا أهمية التداخل بين الصورة والكلمة وبين ما هو زماني ومكاني، فكلما كان الإنسان قادرا على التفكير بالكلمة كلما كان أقرب إلى الصدق والواقع والتأثير، فالشاعر ﻻ يفكر بالكلمة فقط وإنما يفكر بالكلمة والصورة معا فهما أساس الإبداع. 
وأشار رئيس المؤتمر إلى أن انحصار أو استقرار القائمين على المؤتمر على مفهوم محدد للقصة الشاعرة والذي حدده بأن "القصة الشاعرة" هي عبارة عن نص إيقاعي تدويري مكثف لأحداث ترميزية متباينة ترفض سلطة القوالب الموروثة"، وأن هذا النوع من الغموض والسرية المحيط بالقصة الشاعرة من الممكن أن يكون ضدها فيجب أن يكون لدى أصحابها الكثير من الحرية وعدم التقيد بفكرة التدوير أنه ضد الإبداع وﻻ يمكن القول كلمة "مينفعش" فولا الحرية لما خرجت لنا كل تلك الإبداعات بمختلف أجناسها وأنواعها أو حتى كانت ظهرت من الأساس. 
واختتم عبد الحميد قائلا: إنه يجب على القائمين إعادة طرح المفهوم إلى المناقشة وأن مسألة التعقيد ممكن أن تكون ضد الفكرة، وﻻبد أن يكون النص مفتوحا وليس مغلقا فإن انحصار القصة الشاعرة كونها طقسية وذات نص مغلق فأنا ضدها، على الرغم من أنني رئيس المؤتمر، جاء ذلك على هامش الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربي التاسع للقصة الشاعرة، بالمجلس الأعلى للثقافة.