أكد السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن العلاقات بين مصر وروسيا تاريخية وممتدة.
وأضاف في تصريحات إعلامية من موسكو، اليوم الاثنين: "نحتفل هذا العام بإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ 75 عامًا".
وأوضح أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى موسكو، تأتي لتدعيم العلاقات الثنائية، مشيرا إلى وجود العديد من الملفات على مائدة مباحثات السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد وجود شراكة متميزة بين مصر وروسيا في العديد من المجالات، مشيرا إلى المشروعات الضخمة المشتركة مثل محطة الضبعة النووية، وإقامة المنطقة الصناعية الروسية في مصر، والتعاون في مجالات النقل والسكك الحديدية، حيث تم إبرام عقد شراء 1300 عربة قطارات، وأيضًا وجود شراكة بين سكك حديد مصر، ونظيرتها الروسية، للتطوير والهيكلة.
وشدد على "اتفاق الرؤية" بشأن أزمات الشرق الأوسط، حيث استعرض الإطار العام الثابت لسياسة مصر تجاه قضايا المنطقة، والهادف إلى دعم الجيوش الوطنية النظامية والحكومات المركزية واحترام إرادة الشعوب والحفاظ على وحدة أراضي الدول.
وأوضح أن عقد المباحثات السياسية بصيغة (2+2)، بما يجعل مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي تبنت موسكو معها هذه الصيغة التي تنتهجها روسيا مع خمس دول أخرى، هي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة واليابان، وحرص البلدان على عقد لقاءات هذه الصيغة بشكل منتظم سواء في القاهرة أو موسكو.
وقال: إن السيسي سيلتقي فلاديمير بوتين، في قمة ستشهد بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين القاهرة وموسكو على جميع الأصعدة، ومواصلة التشاور والتنسيق المكثف حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والحرص على تعزيزها ودفعها للأمام.
وأكد أنه من المقرر أن يلتقي السيسي، رئيس الوزراء دميتري ميدفيديف، وكبار المسئولين الروس، للتباحث حول تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما يلبي طموحات الشعبين الصديقين.
وقال: في إطار جهود تعزيز العلاقات البرلمانية والشعبية بين مصر وروسيا؛ من المقرر أن يلقي السيسي كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسي بموسكو، وهو الغرفة الأعلى في البرلمان الروسي، علما بأنها المرة الأولى التي يلقي فيها رئيس دولة أجنبية كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسي.
وأضاف في تصريحات إعلامية من موسكو، اليوم الاثنين: "نحتفل هذا العام بإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ 75 عامًا".
وأوضح أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى موسكو، تأتي لتدعيم العلاقات الثنائية، مشيرا إلى وجود العديد من الملفات على مائدة مباحثات السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد وجود شراكة متميزة بين مصر وروسيا في العديد من المجالات، مشيرا إلى المشروعات الضخمة المشتركة مثل محطة الضبعة النووية، وإقامة المنطقة الصناعية الروسية في مصر، والتعاون في مجالات النقل والسكك الحديدية، حيث تم إبرام عقد شراء 1300 عربة قطارات، وأيضًا وجود شراكة بين سكك حديد مصر، ونظيرتها الروسية، للتطوير والهيكلة.
وشدد على "اتفاق الرؤية" بشأن أزمات الشرق الأوسط، حيث استعرض الإطار العام الثابت لسياسة مصر تجاه قضايا المنطقة، والهادف إلى دعم الجيوش الوطنية النظامية والحكومات المركزية واحترام إرادة الشعوب والحفاظ على وحدة أراضي الدول.
وأوضح أن عقد المباحثات السياسية بصيغة (2+2)، بما يجعل مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي تبنت موسكو معها هذه الصيغة التي تنتهجها روسيا مع خمس دول أخرى، هي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة واليابان، وحرص البلدان على عقد لقاءات هذه الصيغة بشكل منتظم سواء في القاهرة أو موسكو.
وقال: إن السيسي سيلتقي فلاديمير بوتين، في قمة ستشهد بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين القاهرة وموسكو على جميع الأصعدة، ومواصلة التشاور والتنسيق المكثف حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والحرص على تعزيزها ودفعها للأمام.
وأكد أنه من المقرر أن يلتقي السيسي، رئيس الوزراء دميتري ميدفيديف، وكبار المسئولين الروس، للتباحث حول تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما يلبي طموحات الشعبين الصديقين.
وقال: في إطار جهود تعزيز العلاقات البرلمانية والشعبية بين مصر وروسيا؛ من المقرر أن يلقي السيسي كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسي بموسكو، وهو الغرفة الأعلى في البرلمان الروسي، علما بأنها المرة الأولى التي يلقي فيها رئيس دولة أجنبية كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسي.
