أكد الدكتور محمد زين العابدين وزير الشئون الثقافية بالجمهورية التونسية على ثقته في أن مصر ستنجح في رئاسة موتمر وزراء الثقافة العرب وفي الرهانات المطروحة.
جاء ذلك على هامش انعقاد الدورة الـ21 لمؤتمر الوزراء العرب المسئولون عن الشئون الثقافية، والذي تسلمت رئاستها مصر من تونس، وتستضيفه القاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وبالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإلكسو).
وقال زين العابدين: "تونس قامت بدورها في 2016 و2018 كرئيسة لمؤتمر وزراء الثقافة العرب واليوم تسلم مصر الرئاسة، ونحن واثقون ومتأكدون في أنها ستنجح"، في الرهان الثقافي والرهان التنموي والرهان التكنولوجي والرهان المعرفي والرهان الذي يخص كل ما هو تنشئة وتربية من خلال الثقافة".
وأضاف أن مسؤولية مصر في الفترة من 2018 إلى 2020 كبيرة لكي تقود هذه المرحلة نحو تحقيق بعض الأهداف في التنمية الثقافية وحق المواطن في الثقافة والتربية الإبداع والمعرفة وكل ما يتعلق بميادين الذاكرة والتراث والثقافة والفكر بصفة عامة.
وشدد على أن الثقافة لها دور ليس فقط استراتيجي ولكن في تفعيل تنمية الإنسان بشكل عام ولذلك لابد من إعطاء الثقافة كل هذه الدعامات والإمكانيات والآليات لتطوير المجتمعات العربية في واقعهم في حياتهم في وعيهم في إبداعهم.
وتابع أن النقطة المطروحة على جدول موتمر وزراء الثقافة العرب هو تفعيل الشراكة العربية لتطوير مضامين الفكر الثقافي في مستوى الانسجام بين البلدان العربية و في التطلع لعمل مشترك غايته تطوير المجتمعات فكريا وثقافيا.
وشدد على أهمية أن يرسم الفعل الثقافي اليوم تطلع حقيقي لمجتمعاتنا نحو المعرفة والجمال والإبداع والخيال.
وقال وزير ثقافة تونس ان المجتمعات لا يمكن ان تتطور فقط اقتصاديا وتكنولوجيا ولكن لابد ان تتطور ذوقيا وفكريا وثقافيا، مشيرا إلى الرهانات المطروحة اليوم على هذا المؤتمر وأنه لابد أن تلعب الثقافة دورها السياسي أكثر فأكثر في هذا المنطق التنموي الاقتصادي والتكنولوجي بصفة عامة.
واختتم زين العابدين تصريحاته بالتأكيد على أن تونس ومصر وكل الدول العربية تتطلع لتكون هذه الثقافة الحامل لما هو أفضل لمجتمعاتنا، " ونحن في كل الدول العربية وخاصة في مجلس وزراء الثقافة العرب المهم بالنسبة لنا أن الثقافة تتموقع أكثر في تطوير مجتمعاتنا ".
وانطلقت يوم أمس الأحد أعمال الدورة الـ21 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشئون الثقافية بالدول العربية خلال الاحتفالية الكبرى التي نظمتها وزارة الثقافة المصرية بدار الأوبرا بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس الوزارة.
وتسلمت الدكتورة إيناس عبدالدايم رئاسة الدّورة الحادية والعشرين لمؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الدول العربية، من الدكتور محمد زين العابدين وزير الشئون الثقافية بالجمهورية التونسية ورئيس الدورة السابقة، لتبدأ فترة ترأس مصر للدورة الـ21 لمؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الدول العربية.
ويشار إلى أن مصر تستضيف مؤتمر الوزراء العرب المسئولين عن الشئون الثقافية للمرة الثانية بعد غياب 27 عاما.
جاء ذلك على هامش انعقاد الدورة الـ21 لمؤتمر الوزراء العرب المسئولون عن الشئون الثقافية، والذي تسلمت رئاستها مصر من تونس، وتستضيفه القاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وبالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإلكسو).
وقال زين العابدين: "تونس قامت بدورها في 2016 و2018 كرئيسة لمؤتمر وزراء الثقافة العرب واليوم تسلم مصر الرئاسة، ونحن واثقون ومتأكدون في أنها ستنجح"، في الرهان الثقافي والرهان التنموي والرهان التكنولوجي والرهان المعرفي والرهان الذي يخص كل ما هو تنشئة وتربية من خلال الثقافة".
وأضاف أن مسؤولية مصر في الفترة من 2018 إلى 2020 كبيرة لكي تقود هذه المرحلة نحو تحقيق بعض الأهداف في التنمية الثقافية وحق المواطن في الثقافة والتربية الإبداع والمعرفة وكل ما يتعلق بميادين الذاكرة والتراث والثقافة والفكر بصفة عامة.
وشدد على أن الثقافة لها دور ليس فقط استراتيجي ولكن في تفعيل تنمية الإنسان بشكل عام ولذلك لابد من إعطاء الثقافة كل هذه الدعامات والإمكانيات والآليات لتطوير المجتمعات العربية في واقعهم في حياتهم في وعيهم في إبداعهم.
وتابع أن النقطة المطروحة على جدول موتمر وزراء الثقافة العرب هو تفعيل الشراكة العربية لتطوير مضامين الفكر الثقافي في مستوى الانسجام بين البلدان العربية و في التطلع لعمل مشترك غايته تطوير المجتمعات فكريا وثقافيا.
وشدد على أهمية أن يرسم الفعل الثقافي اليوم تطلع حقيقي لمجتمعاتنا نحو المعرفة والجمال والإبداع والخيال.
وقال وزير ثقافة تونس ان المجتمعات لا يمكن ان تتطور فقط اقتصاديا وتكنولوجيا ولكن لابد ان تتطور ذوقيا وفكريا وثقافيا، مشيرا إلى الرهانات المطروحة اليوم على هذا المؤتمر وأنه لابد أن تلعب الثقافة دورها السياسي أكثر فأكثر في هذا المنطق التنموي الاقتصادي والتكنولوجي بصفة عامة.
واختتم زين العابدين تصريحاته بالتأكيد على أن تونس ومصر وكل الدول العربية تتطلع لتكون هذه الثقافة الحامل لما هو أفضل لمجتمعاتنا، " ونحن في كل الدول العربية وخاصة في مجلس وزراء الثقافة العرب المهم بالنسبة لنا أن الثقافة تتموقع أكثر في تطوير مجتمعاتنا ".
وانطلقت يوم أمس الأحد أعمال الدورة الـ21 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشئون الثقافية بالدول العربية خلال الاحتفالية الكبرى التي نظمتها وزارة الثقافة المصرية بدار الأوبرا بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس الوزارة.
وتسلمت الدكتورة إيناس عبدالدايم رئاسة الدّورة الحادية والعشرين لمؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الدول العربية، من الدكتور محمد زين العابدين وزير الشئون الثقافية بالجمهورية التونسية ورئيس الدورة السابقة، لتبدأ فترة ترأس مصر للدورة الـ21 لمؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الدول العربية.
ويشار إلى أن مصر تستضيف مؤتمر الوزراء العرب المسئولين عن الشئون الثقافية للمرة الثانية بعد غياب 27 عاما.
