أثّر الفيلسوف والأديب الالماني فريدريك نيتشة بعلمه العميق على الفلسفة الغربية وتاريخ الفكر الحديث، واستطاع بلغته الألمانية البارعة أن يُصبح أشهر الفلاسفة وأكثرهم شيوعا في تاريخ الفلسفة والأدب؛ فالرجل المولود في الخامس عشر من أكتوبر 1844، سماه والده "فريدريك" لأنه ولد في نفس اليوم الذي ولد فيه فريدريش الكبير ملك بروسيا، وعاش حياة مدرسية مبسطة ومنضبطة، حتى أطلق عليه أصدقاؤه "القسيس الصغير" لقدرته على تلاوة الإنجيل بصوت مؤثر.
درس نيتشه الفسيولوجيا وتعلم اللغات القديمة واهتم بالمسرح والفلسفة الإغريقية القديمة، حيث فضل الفلاسفة الذريين على الذين ظهروا فيما بعد أمثال سقراط وأرسطو، وأخذت الفلسفة الأبيقورية شكلها الخاص بالنسبة له؛ ثم انغمس في قراءة أعمال الفيلسوف الألماني شوبنهاور، كما عشق الموسيقى الكلاسيكية ثم حاول تأليفها، حيث كان رافده الأساسي لكل ما يقدمه في التفكير الفلسفي هو الفكر الإغريقي القديم الذي كان بالنسبة إليه مقياس الأشياء والذي رأى من خلاله انحطاط عصره.
اعتبر "نيتشه" أن الثقافة الفرنسية هي أرقى وأفضل الثقافات، بينما يرى أن الإيطاليين يتمتعون بالجمال والعنف، أما الروس بالمقدرة والجبروت وأحط الشعوب الأوروبية برأيه هم الإنجليز، حيث أثارت الديمقراطية الإنجليزية واتساع الحريات الشخصية والانفتاح الأخلاقي اشمئزازه، واعتبرها دلائل افتقار للبطولة؛ كما انشغل بفكرة الرجل الخارق "السوبر مان".
كتب نيتشه العديد من المؤلفات التي نالت بغزارتها استحسان قرائها وجاء من أبرزها "من حياتي، عن الموسيقى، نابليون الثالث كرئيس، القدر والتاريخ، الإرادة الحرة والقدر، هل يستطيع الحسود أن يكون سعيدا حقا، حياتي، الفلسفة في العصر المأساوي الاغريقي، مولد التراجيديا، المسافر وظله، الفجر، العلم المرح، هكذا تكلم زارادشت، ما وراء الخير والشر، هو ذا الإنسان، قضية فاغنر، أفول الأصنام، عدو المسيح، نيتشه مقابل فاغنر، إرادة القوة "مجموعة ملاحظات قدمتها أخته، لا تعبر بالضرورة عن رأي نيتشه"، العلم الجزل"أو المرح"، جينيالوجيا الأخلاق، إنسان مفرط في إنسانيته".
درس نيتشه الفسيولوجيا وتعلم اللغات القديمة واهتم بالمسرح والفلسفة الإغريقية القديمة، حيث فضل الفلاسفة الذريين على الذين ظهروا فيما بعد أمثال سقراط وأرسطو، وأخذت الفلسفة الأبيقورية شكلها الخاص بالنسبة له؛ ثم انغمس في قراءة أعمال الفيلسوف الألماني شوبنهاور، كما عشق الموسيقى الكلاسيكية ثم حاول تأليفها، حيث كان رافده الأساسي لكل ما يقدمه في التفكير الفلسفي هو الفكر الإغريقي القديم الذي كان بالنسبة إليه مقياس الأشياء والذي رأى من خلاله انحطاط عصره.
اعتبر "نيتشه" أن الثقافة الفرنسية هي أرقى وأفضل الثقافات، بينما يرى أن الإيطاليين يتمتعون بالجمال والعنف، أما الروس بالمقدرة والجبروت وأحط الشعوب الأوروبية برأيه هم الإنجليز، حيث أثارت الديمقراطية الإنجليزية واتساع الحريات الشخصية والانفتاح الأخلاقي اشمئزازه، واعتبرها دلائل افتقار للبطولة؛ كما انشغل بفكرة الرجل الخارق "السوبر مان".
كتب نيتشه العديد من المؤلفات التي نالت بغزارتها استحسان قرائها وجاء من أبرزها "من حياتي، عن الموسيقى، نابليون الثالث كرئيس، القدر والتاريخ، الإرادة الحرة والقدر، هل يستطيع الحسود أن يكون سعيدا حقا، حياتي، الفلسفة في العصر المأساوي الاغريقي، مولد التراجيديا، المسافر وظله، الفجر، العلم المرح، هكذا تكلم زارادشت، ما وراء الخير والشر، هو ذا الإنسان، قضية فاغنر، أفول الأصنام، عدو المسيح، نيتشه مقابل فاغنر، إرادة القوة "مجموعة ملاحظات قدمتها أخته، لا تعبر بالضرورة عن رأي نيتشه"، العلم الجزل"أو المرح"، جينيالوجيا الأخلاق، إنسان مفرط في إنسانيته".
