السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف الصادرة ليوم الإثنين 15 أكتوبر 2018

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، منها مسألة تطوير التعليم، وحرب أكتوبر.
ففي عموده " مجرد رأى" بجريدة الأهرام وتحت عنوان " أمهلوه 3 سنوات" أشار صلاح منتصر إلى تصريحات طارق شوقي وزير التعليم بأن نظام التعليم الحالي بدأ التفكير فيه وبحثه في يناير 2015 واستعان في دراساته بأكبر مراكز المعرفة العالمية وجميع المسئولين عن القضية التعليمية، إلى أن أعلن الرئيس السيسى عن هذا النظام يوم 18 يوليو الماضي.
ولفت إلى أن النظام يبدأ مع أول سنة رياض الأطفال وستكون نتيجة التجربة واضحة بعد ثلاث سنوات وربما سنتين حيث سيظهر مدى تجاوب الأطفال وإقبالهم على المدارس في ظل النظام الجديد، وإلى جانب رياض الأطفال يبدأ مع طلبة السنة الأولى ثانوى تطبيق الفكر الجديد وهدفه إنتاج مواطن متعلم فعلا لا شكلا، ولذلك سيجد طلبة الصف الأول الثانوي تغييرا شاملا في وسائل التعليم ونظم الامتحانات التي تختلف تماما عن امتحانات الدروس الخصوصية والغش والمجاميع الخادعة، وبالتالي ستظهر آثار النظام في الثانوي بعد 3 سنوات، مطالبا بإعطاء التجربة فرصتها كاملة لثلاث سنوات.
أما الكاتب محمد بركات ففي عموده " بدون تردد" بجريدة الأخبار وتحت عنوان "حقيقة نصر أكتوبر (2)" قال "إن الحقيقة المؤكدة في حرب أكتوبر 1973، هي أنها سارت في كل خطواتها على عكس كل التوقعات، التي كانت سائدة ومتوافقاً عليها لدى كل الخبراء والمتخصصين في مراكز ومعاهد البحوث العسكرية في العالم، منذ لحظة بدايتها بالضربة الجوية في الثانية وخمس دقائق من بعد ظهر السادس من أكتوبر 73، وحتي لحظة صمت المدافع وسكون الأسلحة وتوقف المعارك بعد تنفيذ وقف إطلاق النار.
وأضاف أنه كان التوقع لدى الجميع هو استبعاد إقدام مصر علي أي تحرك عسكري لتغيير الأوضاع وإنهاء الاحتلال، نظرا للاختلال الكبير في ميزان القوي بين الجانبين، وميله بقوة لصالح إسرائيل بعد نكسة 1967، وما تم فيها من تدمير كامل للجيش المصري ومعداته وأسلحته.
وأوضح أنه كان من المؤكد لدى هؤلاء جميعا عدم قدرة المصريين على عبور القناة، وتجاوز الساتر الترابي واقتحام خط بارليف والوصول إلي الضفة الغربية للقناة، والاشتباك مع قوات العدو المترصدة والمزودة بطاقة هائلة من النيران، وهذه هي الحقيقة المجردة التي كانت ثابتة في أذهان الجميع في المنطقة والعالم، بناء علي رصد وتقييم الأوضاع القائمة علي الأرض وحساب توازن القوي علي جانبي القناة،..، وذلك هو ما جعلهم علي ثقة كاملة من أن الخيار الوحيد المتاح أمام المصريين هو الاستسلام لليأس والقبول بالهزيمة والمهانة إلي أمد غير معلوم. 
وقال "كانوا يجهلون حقيقة الشعب المصري وقوة إرادته، وإصراره الذي لا يلين على تغيير الواقع وعبور المستحيل، لتحرير الأرض وتحقيق النصر واسترداد الكرامة، ومن هنا كان خيار مصر هو قرار الحرب والنصر أو الشهادة، ولم تكن مصر بقائدها السادات وقادة جيشها وضباطه وجنوده وبكل شعبها، تجهل في ذلك الوقت من عام 1973 وما سبقه وما تلاه".
وتابع " هذه الحقائق القائمة علي الأرض.. بل كانت تعرف جيدا الاختلال الكبير في ميزان القوي، وتقدر الفارق الهائل بين قوة وقدرة الأسلحة الحديثة المتواجدة لدي العدو، بالمقارنة بما نملكه نحن من سلاح وعتاد، ولكنها كانت تعرف وتقدر وتدرك في ذات الوقت أنها لن تصبر بعد ذلك علي الاحتلال والمهانة، وأنها لابد أن تنهض وتتحرك لخوض الحرب وتحرير الأرض وصناعة النصر مهما كلفها ذلك من تضحيات.. وهذا ما فعلته".
أما الكاتب ناجي قمحة ففي عموده "غداً .. أفضل" بجرد الجمهورية وتحت عنوان "مجتمع .. بلا رحمة" قال إننا نصطدم بين حين وآخر جرائم قتل واغتصاب مروعة تستحق القصاص العاجل احقاقاً للعدل وطمأنينة للمجتمع، قبل الدراسة المتأنية والتحليل الدقيق من جانب المعاهد المتخصصة في المجتمع والجريمة بهدف مواجهة هذه الظواهر المتطرفة والشاذة التي انتشرت بصورة مقلقة في مجتمعنا. 
وأشار إلى أن آخر جريمة اختطاف واغتصاب الطفلة "رحمة" التي لم يتعد عمرها 12 سنة على أيدي سائق توك توك ورفيقه في شبرا الخيمة بعد ان التقطاها من طريق العودة إلى منزلها وساوما والدها الفقير "سائس جراج" على فدية لاطلاق سراحها ولكنه لم يتمكن من جمع الفدية واسترحمهما أن يتركا ابنته فلم يرحما "رحمة" واغتصباها ثم قتلاها تحت تأثير المخدرات كما زعما بعد القبض عليهما والتحقيق معهما تمهيداً لتقديمهما للعدالة التي ستأخذ بالطبع مجراها الطبيعي شأنها شأن قضايا أخري تزدحم بها قاعات المحاكم وأوراق القضاء".
واختتم الكاتب مقاله قائلا إن ذلك يأتي " بينما يصرخ الغضب والاستنكار والاشمئزاز في صدور أهل "رحمة" وهم هنا ليسوا اقرباءها فحسب بل كل من يملك ضميراً يهتز لمثل هذه الجريمة الشنعاء ولا يسكنه إلا القصاص الرادع العاجل ممن قتل "رحمة" وتنفيذه بمكان الجريمة حتي تعود مشاعر الانسانية والرحمة إلى كل القلوب القاسية المتحجرة في مجتمعنا الباحث عن الأمل في مستقبل أفضل".