يواجه حلفاء المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في ولاية بافاريا أسوأ نتيجة انتخابية محتملة منذ عام 1950 خلال انتخابات برلمان الولاية التي تجرى اليوم الأحد.
وكشف استطلاع رأي أجرته إحدى الإذاعات العامة الألمانية، لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، حسبما ذكرت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، عن أن حزب "الاتحاد الاجتماعي المسيحي" حصل على 5ر35% من نسبة الأصوات، ما يشير إلى فقدان الحزب للأغلبية المطلقة للمرة الثانية منذ عام 1962.
ولفتت الشبكة الأوروبية إلى أن نتائج الاستطلاع شهدت حلول حزب "الخضر" المؤيد للهجرة في المرتبة الثانية بنسبة تصويت بلغت 5ر18%، ودخول حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف للبرلمان، الأمر الذي يعني أن حزب "الاتحاد الاجتماعي المسيحي" سيحتاج إلى تشكيل ائتلافًا في بافاريا، غير أن زعيمه، هورست زيهوفر، الذي يعد أيضًا ووزير الداخلية تسبب في إحداث مشاكل لميركل حيث إنه قام بتحويل مبادئ الحزب تدريجيًا إلى اليمين وذلك منذ أن رحبت ميركل باستقبال العديد من المهاجرين إلى داخل بلادها في عام 2015.
يشار إلى أن حوالي 5ر9 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، بينهم 600 ألف ناخب يدلون بأصواتهم لأول مرة، وبلغت نسبة المشاركة 5ر72%، بزيادة بلغت 9% عن مثيلتها في الانتخابات السابقة.
يذكر أن سياسة "الباب المفتوح" للهجرة شهدت تزايدًا في تأييد الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا" وجعلت حكومة ميركل تقترب من الانهيار.
