حازم ربيع.. «عداء عالمى» حصد 50 ميدالية فى عام
عجب العجاب تراه.. وتسمعه فى جولات «ولادها سندها»، التى أسستها الدكتور غادة عبدالرحيم أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة، مدير عام مؤسسة «البوابة»، إذ أنك تدرك فى كل خطوة أن هذا الشعب خارج التوقعات، وأن الحديث عن الحضارة لم يكن من باب التحفيل فى التاريخ، فالواقع يؤكد ذلك.. يؤكد أننا نملك من العقول والمواهب ما لا يملكه غيرنا، وإلا ما هو السر الربانى الذى يجعل طفلا فى سن الرابعة يعزف مقطوعة «إنت عمري»، أو تلك البنت فى السابعة من عمرها، تتحدى بخيالها «فان جوخ»، أو ذلك الشيخ الذى كسر الصورة المغلوطة عن العِمامة، وأكد أنه بإمكانه أن يكون خطيبا وبطلا ومخترعا.
حازم ربيع ابن مدينة المنصورة، والذى رفع اسم مصر بشكل مشرف عالميا، حصل على بكالوريوس تجارة شعبة لغة إنجليزية، وعلى الرغم من أنه فى بداية العقد الرابع من عمره، إلا أنه بطل رياضى عالمى، حصد لقب «الرجل الحديدي» فى دبى بدولة الإمارات هذا العام. «البوابة» التقت حازم ربيع فى إطار اهتمام مبادرة «ولادها سندها» التى أطلقتها الدكتورة غادة عبدالرحيم، مدير عام مؤسسة «البوابة» لدعم الشباب المبدع والموهوب علميا ورياضيا وفنيا، عن طريق إقامة معارض علمية وفعاليات رياضية بشكل رسمى لاستثمار مواهب الشباب فى خدمة الوطن. يقول «ربيع»: «بدأت ممارسة الرياضة منذ الصغر، ثم بدأت مشوارى كعداء رياضى منذ ٤ سنوات، ولقبت بـ«الرجل الحديدي»، بمدينة «دبي» فى دولة الإمارات، شهر فبراير العام الجاري».
ويتابع: «اشتركت خلال تلك السنوات بسباق ١٩٠٠ متر سباحة، وسباق ٩٠ كيلومترا دراجات، وتحدى الـ٦٠ كيلومترا جري، وتحدى ٥٠ كيلومترا جرى متواصل، وذلك لإنهاء السباق قبل الوقت المحدد له»، كما اشترك ربيع بماراثونات دولية فى مدينة روما بإيطاليا، وباريس بفرنسا، وإسطنبول بتركيا، ومدينة بيروت بلبنان، وكوالا لمبور بماليزيا، وقرطاج بتونس، ودبى الإمارات. يذكر أن «الرجل الحديدى» حصد أكثر من ٥٠ ميدالية خلال ٤ سنوات، واشترك مؤخرا فى مبادرة تحت عنوان «المنصورة_بتجرى مع حازم_ربيع» التى نظمها نادى جزيرة الورد الرياضى بمدينة المنصورة، برئاسة المحاسب طارق عبدالهادي، وشارك فيها الكثير من ممارسى رياضة الجرى من مختلف محافظات مصر «هواة ومحترفين».
وأكد «ربيع» أن هذا التعاون هو الأول من نوعه، والهدف الرئيسى منه هو نشر الوعى الرياضى بين أبناء المحافظة.
