يتساقطُ مطراً ناعماً
يفتح بنَفسَجَ الذّاكِرة
يُعَطِّرُ أنفاسَ السّماء
بخّورُ الحنين
لِ رؤياكِ "
و أنا أقفُ
على الضّفّةِ الأُخرى
من الذّاكرة
أُعِدُّ أصابعَ الوقت
تُرى كم مِنْ نَجْمٍ سَقَطَ
و أنا ما زلتُ أُعِدُّ الحِنَّاء
كي أرْسُمَ وَجْهَكِ
على كفّيِّ الزمن