لغة العيون أو كما تسمى بنوافذ الروح هي وسيلة للتعبير، عما يدور في داخلنا من خوف، أو قلق، أو حقد، أو حزن، أو فرح، أو حب، وكذلك هي وسيلة لفهم ما في نفوس الآخرين، دون الحاجة حتى للتكلم، وهي من أقوى أدوات لغة الجسد.
1- عند النظر مباشرة إلى عيني الشخص الآخر أثناء الحديث، فذلك يدل على الاهتمام، ولكن حين تطول النظرة دون الطرف بالعين، فقد يدل ذلك على الشرود وعدم الاهتمام، وعند تحريك النظرات يمينا ويسارا فذلك يدل على أن الشخص في حالة عدم راحه، وقلق، أو الملل.
2- عند الطرف بالعين بسرعة ولمرات عديدة فذلك يدل على التوتر وعدم الاستقرار، والطرف السريع مع تجنب النظر للشخص الآخر مباشرة، يدل على أن الشخص يحاول الكذب وقد ينظر يمينا ويسارا ليحاول خلق أفكار جديدة بعيدة عن الحقيقة.
3- إضاءة التي تؤثر على حجم حدقة العين، فإن الأحاسيس والمشاعر تلعب دورا مهما فاتساع حدقة العين، يدل على الحب والإعجاب، أو الدهشة، والمفاجأة، وضيقها قد يدل على الخوف والتوتر.
4- الشعور بالخوف والخجل قد يدل عليه تجنب الشخص النظر إليك وتحديقه بشكل مستمر إلى الأسفل، أما إن نظر أثناء الحديث لجهة اليسار من الأسفل فهو يجري حديثا داخله، وإن نظر إلى جهة اليمين من الأسفل فهو يتحدث عن مشاعر وأحاسيس داخلية.
5- إن نظر الشخص أثناء الكلام إلى جهة اليمين للأعلى فهو يتخيل صورا داخلية لم يرها من قبل ويقوم بتركيبها، وإن نظر إلى جهة اليسار للأعلى فذلك يعني أن الشخص يستخدم صورا في الذاكرة للتعبير عنها.
6- عندما ترتفع هدبة العين السفلى وتبدأ بإفراز الدموع، فذلك يدل على الحزن.
