الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

محافظ جنوب سيناء يتابع استعدادات ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تابع اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، اليوم السبت، استعدادات ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي "هنا نصلي معا" والمزمع إقامته يومي 18، 19 أكتوبر الجاري، للاطمئنان على سير العمل وتذليل كافة المعوقات لظهور الملتقى بالمظهر المشرف واللائق بجنوب سيناء.
رافق المحافظ اللواء محمود عيسى سكرتير عام المحافظة، واللواء نادر عشماوي السكرتير العام المساعد واللواء محمد خريصة نائب مدير الأمن والفنان المصري جمال مليكة ورئيسي مدينتي سانت كاترين وأبو رديس، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية.
يشار أن المحافظ عقد مؤتمرا صحفيا الأسبوع الماضي بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور خالد عناني، وزير الآثار، السفيرة نبيلة مكرم، وزير الهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لاستعراض تفاصيل "ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي".
وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إنه اختار يوم الجمعة خصيصا لتكون صلاة الجمعة من مدينة سانت كاترين، حيث يرفع أذان الجمعة وتدق أجراس الكنيسة في نفس الوقت تحت شعار "هنا نصلي معا".
وأكد فودة أن الرسالة الموجهة للعالم أجمع هي رسالة سلام من مدينة سانت كاترين، مضيفا أنه خصص 3 طائرات لنقل الضيوف المشاركين في الملتقى من القاهرة إلى سانت كاترين والعودة بعد انتهاء الملتقى.
وأوضح وزير الأوقاف، أن المحافظ استطاع خلال السنوات القليلة الماضية تحويل جنوب سيناء ووضعها في مكانتها العالية، حيث ازدهرت بها سياحة المؤتمرات.
ودعا جمعة وزير الشباب والرياضة توجيه الدعوة للشباب لزيارة الأماكن المقدسة في سانت كاترين، مضيفًا أنه تم توجيه الدعوة لسفراء الدول لإرسال رسالة إلى العالم أن مصر تحتضن جميع الأديان وتدعو للسلام العالمي.
وأشار وزير الآثار إلى أنه تم تأكيد حضور 15 سفيرا لدول مختلفة تلبية لدعوة محافظ جنوب سيناء، مشيرًا إلى أنه جارٍ تطوير مدينة سانت كاترين والدير الذي يحتوي على ثاني أقدم مكتبة في العالم بعد مكتبة الفاتيكان، مضيفًا أنه جارٍ رفع مستوى الخدمات المقدمة لزائري كاترين.
ولفتت وزيرة الهجرة، إلى أن اختيار سانت كاترين كمدينة لبعث رسالة السلام منها لما تتمتع به من وجود جسد القديسة كاترين، والشجرة المقدسة، والكنيسة والمسجد مما جعله اختيارا موفق جدا لتوجيه تلك الرسالة للعالم.
وأكد الدكتور أسامة العبد، أن مؤتمر كاترين يدعو إلى المودة والمحبة للقضاء على الإرهاب حيث يصلي المسلم في المسجد، ويصلي المسيحي في الكنيسة في نفس الوقت.
ودعا ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ممثلي كل الأديان السماوية وغير السماوية لحضور المؤتمر، لإرسال رسالة سلام للعالم، تؤكد أن سيناء تحت السيطرة المصرية الكاملة، ومصر تحارب التطرف واِلإرهاب، موضحًا أن شعار" هنا نصلي معا" من أجل تجديد الخطاب الديني، مضيفا أن الهيئة خاطبت الوزارات ووسائل الإعلام الأجنبية وأكثر من 40 مراسلا أجنبيا لتغطية المؤتمر.
ورحب القس إفرايم وكيلا عن دير سانت كاترين، بتشريف الضيوف وزيارة دير سانت كاترين، مع قيامهم بشرح كامل عن القديسة كاترين، موضحا أن دير سانت كاترين كان وما زال في العهدة المحمدية، للحفاظ عليه وحمايته.
وأوضح هاني عزيز رئيس جمعية محبي مصر السلام، أن الجمعية ستشارك بعمل موقع إلكتروني لجميع أنواع السياحة الدينية والثقافية والأثرية وسياحة المؤتمرات، بالإضافة لقيام الجمعية بإصدار مجلة بثلاث لغات عن الملتقى بسانت كاترين.
وقال القس إيهاب سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بشرم الشيخ، إن المؤتمر في غاية الأهمية لإرسال رسالة سلام.