أطلقت مديرية الأوقاف بالدقهلية حملة منظمة للتوعية ضد ظاهرة العنف والقتل بين الأطفال وذلك بناء على تعليمات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وبتوجيهات من الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية وإشراف الشيخ محمد سليمان رئيس قسم الثقافة والإرشاد الدينى بالمديرية ونظرا لتكرار ظاهرة العنف ضد الأطفال والتي شهدتها عدد من مراكز المحافظة خلال الفترة الماضية أبرزهم حادثتي قتل طفل بالجمالية وطفل بمنية النصر بسبب التعدى الجنسى.
فيما وجه وكيل وزارة الأوقاف بضرورة تكثيف القوافل والمحاضرات والندوات في المساجد والمدارس ومراكز الشباب لبيان حرمة هذه الجرائم الشنعاء التي حرمتها جميع الشرائع السماوية والتى ستبدأ بإدارة أوقاف منية النصر بالتعاون مع الإدارة التعليمية بمنية النصر بعمل خطة للقوافل التي تجوب المساجد والمدارس ومراكز الشباب والتي تبدأ من اليوم الأحد وحتى الأحد الموافق: ٢٥ نوفمبر القادم تحت إشراف الشيخ عبد الرحمن السعداوي مدير إدارة أوقاف منية النصر والشيخ تامر رابح رئيس قسم الثقافة والإرشاد الدينى بالإدارة.
وكانت مديرية الأوقاف قد أطلقت الأسبوع الماضي 9 قوافل دينية لمحاربة ظاهرة العنف وقتل الأطفال بعدد من مساجد منية النصر شملت مساجد الرحمة بناحية الجنينه ومسجد التوبة بناحية النزل ومسجد البجلات ب، ومسجد الميزانية الكبير، ومسجد عز الدين بناحية برمبال الجديده ومسجد درويش بناحية منشاة عاصم.
وكانت مدينة الجمالية قد شهد الأسبوع قبل الماضى مقتل يوسف حمادة جبريل، تلميذ بالصف الأول الإعدادى ذبحا على يد صديقه عبد الرحمن محمود عبد المنعم 16 سنة والذي استدرجه إلى أحد الأماكن بجوار المصرف وحاول الاعتداء عليه جنسيًا إلا أن المجني عليه رفض ذلك وقاومه وأكد له أنه سيخبر والده وشقيقه الأكبر وبعد عدة محاولات باءت بالفشل وخشية افتضاح أمره قام المتهم بتسديد عدة طعنات بالرقبة والبطن للمجني عليه باستخدام سكين كانت بحوزته.
فيما شهدت قرية النزل التابعة لمركز منية النصر مقتل طلعت السعيد عبد الجليل صاحب 12 سنة، على يد أحد أقاربه ويدعى أحمد ص. ص. م. ع 19 سنة أحد أقاربه وبضبطه اعترف أنه حاول التعدى على طلعت جنسيا وعندما فشل وهدده بفضح أمره خاف وقام بخنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
