رضخ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من جديد، لإطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برانسون، الذي كان رهن الاعتقال.
كان الرئيس التركي قد رفض من قبل إطلاق سراح القس رغم المطالبات الأمريكية، غير أن اشتداد الضغوط الأمريكية أسهم في تكسير صخرة الرفض التركي أخيرًا، وهو ما كان يتوقعه الكثير من المراقبين.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتراجع فيها الرئيس التركي عن تهديداته، إذ سبق أن قدّم الاعتذار للرئيس الروسي عن حادث إسقاط طائرة روسية فوق الأجواء السورية بعد الزعم أنها اخترقت الأجواء التركية.
في هذا الحادث اشتطّ غضب موسكو وأعلنت حزمة من العقوبات ضد أنقرة، ما اضطر أردوغان إلى تقديم الاعتذار.
كما تراجع أردوغان، في حادث سفينة كسر الحصار عن قطاع غزة، والتي راح ضحيتها عدد من النشطاء، بينهم أتراك. غير أن اتفاقًا إسرائيليًّا تركيًّا أفضى إلى تراجع أردوغان عن اشتراطه إعادة العلاقات بتقديم تل أبيب اعتذارًا عن الحادث، وهذا ما لم يحدث لتعود العلاقات إلى حيث كانت.