الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

متحدث البرلمان يشيد بحديث السيسي المنشور بجريدة الشاهد الكويتية

 الدكتور صلاح حسب
الدكتور صلاح حسب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وصف الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي نشرته صحيفة "الشاهد" الكويتية بالمهم والمعبر عن المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية مشيدا بتأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على عمق العلاقات المصرية الكويتية وتطورها على المستويات كافة، مشيدا في الوقت نفسه بدور الكويت في الوقوف إلى جانب مصر ومساندتها في الأوقات العصيبة.

وقال "حسب الله"، في بيان له، اليوم، إن جميع المصريين مع تأكيد الرئيس السيسي أنه لن يكون للإخوان في مصر أي دور مادام موجودا في السلطة، مؤكدا أن الشعب المصري العظيم يعرف ويعي ما فعلته جماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر وشعبها وجيشها وشرطتها من عمليات قتل وسفك للدماء.

وأشاد الدكتور صلاح حسب الله بدعوة الرئيس السيسي إلى ضرورة تكاتف الجهود والتعاون بين الدول العربية لحماية الأمن القومي من الأخطار التي تواجهها الأمة العربية، مؤكدا أنه بالتعاون والتكاتف تستطيع الدول العربية خلق حالة من الردع تمنع كل طامع من التعدي على الدول العربية معلنا تأييده التام لرؤية الرئيس السيسي بشأن ما يسمى بالربيع العربي وانه جاء بسبب واقع خاطئ بمعالجة خاطئة، مشيرًا إلى أن تلك الفوضى الخلاقة خلفت الدمار والخراب في العديد من الدول العربية.

وقال إن مصر خرجت بسلام من تلك الفوضى بسبب رسوخ مؤسسات الدولة في وجدان الشعب المصري الذي آثر المحافظة عليها وعلى تاريخها المشرف.

وأكد "حسب اللهأن الرئيس السيسي أصاب كبد الحقيقة عندما أكد أن تلك الفوضى الخلاقة والتي قادها "الإخوان" أضرت بالعديد من الدول العربية كاليمن وليبيا، موضحا أن سوريا بدأت تتعافى من الأزمة التي مرت بها وهي تحتاج إلى بذل الجهود لإعادة الإعمار من جديد، مؤكدا أنه مع تخوف الرئيس السيسي بسبب وجود 36 ألف إرهابي في سوريا أتوا من جميع دول العالم ومع تساؤل الرئيس الذى تساءل فيه: أين سيذهبون بعد انتهاء الحرب في سوريا والذين ربما يتم استغلالهم من جهات استخباراتية تريد الدمار في المنطقة؟!

وأكد الدكتور صلاح حسب الله، أنه معد رؤية الرئيس السيسي بتجديد الخطاب الديني وتأكيده أن الدين لا يتعارض مع الحياة، لأن من خلق الدين والحياة هو رب العالمين ولكن المشكلة تقع بالفهم الخاطئ للنصوص وإسقاطها في غير موضعها وتأكيد الرئيس على أن التآمر ليس في قاموس مصر ولا في قاموسه حتى مع الإساءات التي تأتي من إحدى الدول العربية والمضايقات من بعض الدول الإقليمية وأن تلك الإساءات نجابهها بالعمل والنهضة دون الالتفات إليها.