قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إن دور جماعة الإخوان الإرهابية في مصر انتهى تماما، مؤكدا أن الشعب المصري لن يقبل بعودة الإخوان إلى السلطة، لأن فكرهم غير قابل للحياة ويتصادم معها، مضيفًا ما دمت أنا موجود في السلطة فلن يكون هناك أي دور للإخوان.
وطالب السيسي في حوار نشرته جريدة الشاهد الكويتية بضرورة تجديد الخطاب الديني قائلا: "الدين لا يتعارض مع الحياة، لأن من خلق الدين والحياة هو رب العالمين"، موضحا أن المشكلة تقع بسبب الفهم الخاطئ للنصوص وإسقاطها في غير موضعها.
وأوضح الرئيس أن التآمر ليس في قاموس مصر ولا في قاموسه حتى مع الإساءات التي تأتي من إحدى الدول العربية والمضايقات من بعض الدول الإقليمية"، موضحًا أن تلك الإساءات نجابهها بالعمل والنهضة دون الالتفات إليها.
وأضاف السيسي، أن أحداث 2011 علاج خاطئ لتشخيص خاطئ"، مشددا على أن جماعة الإخوان لن يكون لها دور في مصر، وقادتهم كانوا وراء الفوضى التي دمرت العديد من الدول.
وأكد أنه بالتعاون والتكاتف تستطيع الدول العربية خلق حالة من الردع تمنع كل طامع من التعدي عليها، مؤكدًا أن ما يسمى الربيع العربي جاء بسبب واقع خاطئ بمعالجة خاطئة، مشيرًا إلى أن تلك الفوضى الخلاقة خلفت الدمار والخراب في العديد من الدول العربية.
وقال الرئيس السيسي: إن مصر خرجت بسلام من تلك الفوضى بسبب رسوخ مؤسسات الدولة في وجدان الشعب المصري الذي آثر المحافظة عليها وعلى تاريخها المشرف"، مضيفا أن "تلك الفوضى الخلاقة التي قادها الإخوان دمرت العديد من الدول العربية مثل اليمن وليبيا، مشيرا إلى أن سوريا بدأت تتعافى من الأزمة التي مرت بها، وهي تحتاج إلى بذل الجهود لإعادة الإعمار من جديد.
وأكد الرئيس المصري عمق العلاقات المصرية الكويتية وتطورها على المستويات كافة، مثمنا في الوقت نفسه دور الكويت في وقوفها ومساندتها لمصر في الأوقات العصيبة، كما دعا إلى ضرورة تكاتف الجهود والتعاون بين الدول العربية لحماية الأمن القومي من الأخطار التي تواجهها الأمة العربية.
