صرحت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب بأنها لا تعير اهتماما كبيرا بالتقارير الإعلامية حول العلاقات المزعومة لزوجها دونالد ترامب بنساء أخريات.
وقالت ميلانيا ترامب في مقابلة مع قناة "أي بي سي نيوز": "أنا أم والسيدة الأولى ولدي أمور أكثر أهمية لأفكر فيها وأقوم بها".
وأضافت تعليقا على ما يتداول من الإشاعات بهذا الخصوص: "هذا ليس ما يقلقني وما أركز الاهتمام عليه".
وردا على سؤال حول موقفها الشخصي من هذه التقارير قالت: "هذا ليس مفرحا بالطبع، لكنني أعرف ما هي الحقيقة وما هو الكذب، وما هو صحيح وغير صحيح".
يذكر أن عددا من النساء، بينهن الممثلة الإباحية السابقة ستيفاني كليفورد المعروفة باسمها المستعار "ستورمي دانييلز"، ونجمة مجلة "بلاي بوي" للرجال كارين ماكدوغال، كشفن عن علاقات حميمية لهن بدونالد ترامب، وذلك عندما كان متزوجا من ميلانيا.
وعلى خلفية الفضائح المتعلقة بدفع محامي ترامب أموالا لبعض النساء، وخاصة كليفورد في إطار اتفاقات عدم الكشف، كانت ميلانيا ترامب تلتزم الصمت حول موقفها من المعلومات عن علاقات زوجها بنساء أخريات.
