الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

مصدر أمني ليبي: هشام عشماوي اعترف بتمويل قطر لجميع عملياته

هشام عشماوي
هشام عشماوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت منصة «قطر يليكس»، الإعلامية المتخصصة، في نشر فضائح قطر، ودعمها للإرهاب عن فضيحة جديدة، لنظام الحمدين ورجب طيب أردوغان واستمرارًا لمسلسل الفضائح المدوية لإرهاب عصابات الدوحة وأنقرة.
ونقلت عن مصدر أمني مطلع على التحقيقات التي تجري مع الإرهابي هشام عشماوي أن عشماوي قد اعترف بضلوع قطر وحليفتها تركيا بتمويل نشاطاته الإجرامية والتخطيط لكافة عملياته الإرهابية.
وكانت تقارير إعلامية قد أكدت أن المصدر الأمني الذي رفض الإفصاح عن هويته قال إن اعترافات عشماوي أشارت إلى أن جماعته المتطرفة التي أطلق عليها اسم "المرابطون" ومقرها ليبيا تم تأسيسها بأوامر من الأمير الصغير في الدوحة، وذلك من أجل تنفيذ عمليات إرهابية خطيرة داخل مصر بشكل خاص والوطن العربي كله، كما أنها حصلت على دعم كامل من قطر وتركيا من سلاح وأموال كانت تصلهم عن طريق المرتزقة التابعين لهم في السودان.
من جانيه قال ناصر أحمد النجدي، قائد «كتيبة 169» التي نفذت عملية المداهمة والاعتقال لهذا الإرهابي، أن اعتقاله جاء بدون رصاصة واحدة بعد أن تسببوا في إرباكه وقيادته إلى النقطة التي تم اعتقاله فيها، مشيرًا إلى أنه كان يحاول الهرب قرب الفجر مع بعض عناصره المتطرفة بعد زيادة الخناق عليهم في درنة.
وأكد النجدي أن الإرهابي الخطير كان بحوزته وثائق ومستندات متعلقة بعمليات تخريبية واغتيالات متوقع حدوثها في مصر وليبيا وسوريا والعراق، لافتًا إلى عملية هروبه كانت تتم بتخطيط من جهات خارجية، تسعى لإنقاذه من أجل المزيد من عمليات الإرهاب التخريبية.
الجدير بالذكر أن الجيش الليبي قد أعلن يوم الاثنين الماضي عن القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، وذلك بعد عملية أمنية لقواته بمدينة درنة، أثناء محاولته الهرب من حي المغار، أقدم أحياء مدينة درنة (شرق ليبيا).
السجل الإجرامي لعشماوي شهد تنفيذ العديد من الأعمال الإجرامية التي تستهدف تنفيذ المخطط القطري لزعزعة أمن واستقرار مصر، حيث أدار المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، كما شارك في الهجوم على كمين الفرافرة التي راح ضحيته 28 جنديا مصريا عام 2014، وكذلك التخطيط لاغتيال النائب العام المصري هشام بركات 2015، بالإضافة إلى استهداف قوات الشرطة المصرية بالواحات عام 2017، والهجوم على الكتيبة 101 في شمال سيناء.