استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس، بالمقر البابوي بسان فرنسيسكو، السفيرة لمياء مخيمر، قنصل مصر بلوس أنچلوس.
حضر المقابلة القمص أنطونيوس باقي، والقس أنجيلوس إسحق، سكرتير البابا.
أعربت السفيرة عن اعتزازها بالدور الوطني المميز الذي يقوم به قداسة البابا، فهو يعد سفيرًا فوق العادة يرفع اسم مصر في كل المحافل الوطنية والدولية.
وأضافت أن قداسته وفضيلة الأمام شيخ الأزهر صماما أمان لمصر تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وعرضت السفيرة لمياء لما تفعله القنصلية في السعي نحو ترابط الشباب والشابات والمصريين عمومًا بوطنهم الأم من خلال ترتيب لقاءات يشارك فيها أعداد كبيرة من المصريين. تساعد علي دعم وزيادة الحس الوطني.
فيما أشار قداسة البابا إلى النهضة الحديثة الحادثة في مصر حاليًّا في إطار الرؤية المستقبلية الواعية التي يقود بها الرئيس السيسي مصر والتي تترجمها المشروعات العملاقة التي تنتشر في كل أنحاء مصر.
وتحدَّث قداسته عن ملتقى الشباب العالمي الذي عقد بمركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون بمصر لمدة ثمانية أيام والذي حضره 200 شاب وشابة من خمس قارات من حوالي 30 دولة، والذي أقيم بشعار "Back to roots"، وعن حيوية اللقاء ومدى تفاعل الشباب وشوقهم لمصر واستمتاعهم بتراث وحضارة بلدهم العظيم مصر.