أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن عسكريين تابعين للمركز الدولي لمكافحة الألغام التابع للقوات المسلحة الروسية، وصلوا إلى قرية لاك ساو في فينتيان عاصمة لاوس، للقيام بمهام إنسانية لإزالة الألغام.
جاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية: "على مدى خمسة أشهر، سيتعين على خبراء المتفجرات القيام بأنشطة إنسانية لإزالة الألغام بالقرب من البلدات المأهولة من أجل تنظيف المنطقة من المواد المتفجرة التي تركت بعد عمليات القصف الأمريكي في الفترة بين عام 1964 وعام 1973"، حسبما ذكرت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية.
وأضاف المكتب الصحفي لوزارة الدفاع بأنه "من أجل تنفيذ قرار رئيس روسيا بشأن جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، للمساعدة في إزالة الألغام من أراضي هذا البلد، غادر 36 عضوا من المركز الدولي للأعمال المتعلقة بنزع الألغام التابع للقوات المسلحة".
ويشير البيان إلى أن المهندسين العسكريين، سيقومون في الأيام القليلة القادمة، باستطلاع المنطقة، وإعداد أدوات البحث، ثم البدء بالعمل، عقب تجهيزهم بالوسائل الحديثة للبحث عن الأجسام المتفجرة والكشف عنها.
يعتقد أن 25 بالمائة من المدن في لاوس مليئة بالألغام. ومنذ نهاية الحرب، قتل وأصيب أكثر من 20 ألف شخص، ويقع كل عام 300 ضحية جديدة؛ 40 في المائة منهم أطفال، بسبب الألغام التي زرعت منذ حوالي نصف قرن.
