تجلس بالمنزل حائرة لتندب على قدرها بخلفة البنات التي تسببت في هجر زوجها لها لعدم رضاها بما قسمه له ربنا ويلومها على خلفتها بنتين توأم ليطردها من منزله منذ ٦ شهور لتعيش في غرفة تحت بير السلم، لتلتقي «البوابة» أم أحمد، ٢٥ عامًا، وتقيم بحارة درب البرج بميت عقبه لتروي لنا مدى معاناتها.
تقول: «أنا ذنبي إيه ربنا هو اللي بيرزق بولد أو بنت، عندما أنجبت الطفلتين لم ينظر إليهما وتركني وطلب مني أن أترك المنزل وأعود إلى أهلي، وعندما رفضت تعدى عليا بالضرب وأنا أعيش حاليًا مع والدي ووالدتي في غرفة تحت بير السلم لأن حالهم على قدهم ومش معانا أي مصدر رزق نعيش منه.
وتابعت: «الغرفة التي نعيش فيها ٥ أفرد حمامها مشترك وظروفنا على قدنا وأبويا كبير في السن مش قادر يشتغل في السن دا، وأنا أصبحت عبئًا عليه، ومعايا أطفالي وبدور على شغل مش لاقية ومش قادرة أصرف على عيالي، وأوفر لهم اللبن بتاعهم وقدمت على المعاش في التضامن ومفيش حاجة جتلي لحد دلوقتي وبناتي قربوا يموتوا مني وزوجي رفض أن يصرف عليهم، وينكر أنهم بناته».
واختتمت كلامها، قائلة: «كل ما أتمناه هو أن يصرف لي معاش ويساعدني أي حد بمبلغ مالي ليساعدني على مصاريف أطفالي».
للتواصل مع الحالة ٠١٠٦٩٧٩٥٥٠
