قالت الإعلامية الدكتورة ماجدة الجندي، إن نجيب محفوظ يعتبر لحظة تاريخية غيرت كثيرا في مسيرة الأدب العربي، واستحضاره الآن هو استحضار قيم نحتاج أن نتوقف عندها.
وأضافت الجندي أنه قابلت الأديب جمال الغيطاني قبل رحيله بأسبوع وقال لها: سأرحل وفي مكنوني مالم ولن يعرفه أحد عن نجيب محفوظ، والآن كلما أقرأ محفوظ أكتشف شيئا جديدا.
وعبرت الإعلامية عن حزنها لعدم وجود تغطية إعلامية كافية لحدث احتفال بمرور 30 عاما على منح نوبل لنجيب محفوظ قائلة: "مستاءة لغياب ممثل وزارة الثقافة وبالتحديد رئيس العلاقات الخارجية الثقافية الدكتورة هبة يوسف، التي تم التنسيق معها علي الاحتفالية؛ وأن اليوم كان لابد أن يكون حدثا احتفاليا يليق بمكانته ككاتب وأديب، بل ما حدث اليوم لا يليق بأديب مصر".
جاء ذلك خلال كلمة الجندي باحتفالية دار الأوبرا بمرور 30 عاما على منح الروائي الكبير نجيب محفوظ جائزة نوبل في الآداب عام 1988.
