لا تعرف عن الحياة غير الشقاء والفقر الذي تعيش فيه منذ سنين لتتعكز على عصاها لبيع الجرائد كل يوم من أجل جمع قوت يومها، لتلتقي «البوابة» أم مجدي البالغة من العمر ٦٥ عامًا وتقيم في شارع الفالوجا بالحيتية بمنطقة العجوزة لتروي لنا معاناتها ومأساتها في الحياة من ظروف المعيشة الصعبة.
تقول: «ابني توفى وترك لي طفلين بعد أن تركتهم والدتهم يعيشون معي في المنزل وأقوم بخدمتهم وبخدهم معي كل يوم لبيع الجرائد من أجل أن نقدر على مصاريف القنة التي نشتريها ومصاريف الطفلين بأخذ معاش ٣٥٠ جنيهًا، لكنه ضعيف لا يكفي أيامًا قليلة من الشهر وأغلبه يصرف على علاجي لأني بعاني من الضغط».
وتابعت: «بالرغم من إن رجليا وجعاني وبمشي عليها بالعافية بس أطفال ابني صغيرين ٣ سنين و٢ سنتين ميعرفوش حاجة وأنا العائل الوحيد ليهم بعد وفاة والدهم بنزل الشارع عشان أعرف أوفر لهم الأكل والشرب، وفيه ناس بتسعدني وربنا بيرزقني».
واختتمت كلامها، قائلة: «كل ما أتمناه حد يساعدنى على المصاريف من أجل تربيتهم لأنى كبرت في السن، ولا أستطيع العمل مثل السابق.
للتواصل مع الحالة ٠١١٥٠٦٩٣٦٢٤.
