لم يهنأ بعرسه إلا أياما معدودة ليخبئ له القدر عن مرضه المفاجئ، وظروفه المادية الصعبة، تكالبت عليه المحن الحياتية والآلام تجمعت فى آن واحد، لتتلاحق عليه المصائب واحدة تلو الأخرى، وكل ما قاله لعله خير واختبار من الله عن ثقته بالله وإيمانه بالقضاء والقدر.
يتحدث محمد أمين إبراهيم، ويبلغ من العمر ٢٨ عاما، يعمل محام، عن معاناته، أنه شاب بدأ حياته مثل أى شاب يسعى ويكافح من أجل لقمة العيش، ويحلم أن يبنى حياته ويستقر فى أن يكون له بيت و زوجة وأولاد يرعاهم ويحنو عليهم ويسعى لتدبير نفقات بيته.
يحكى «محمد»: أنه تزوج منذ ثلاثة شهور، ثم حملت زوجته، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، ومنذ ذلك الوقت، وهو يعانى «تكسير فى صفائح الدم»، وهو محجوز الآن بمستشفى الدمرداش بالقاهرة، بين الحياة والموت، ولا بد من التدخل السريع لإنقاذ حالته بالتبرع له بأكياس دم أى فصيلة، وبشكل مستمر طيلة ثلاثة أيام وحتى تزول مرحلة الخطر وتستقر حالته.
ويناشد الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بصرف أكياس دم للحالة أى فصيلة لمستشفى الدمرداش- القاهرة، نظرا لأن الحالة بين الحياة والموت، ومرض (itp) أو التكسير المناعى للصفائح يصيب الأطفال والكبار، وتبدو أعراضه فى صورة نزيف أنفى أو من الأسنان أو مع البول أو البراز، ومن الممكن حدوث نزيف تحت الجلد بدرجة أقل أو ظهور بقع أو طفح بالجلد.
للتواصل مع الحالة: ٠١٢٢١٨١٩٣٠٧
