قال انتفاض قنبر، رئيس مؤسسة المستقبل في واشنطن: إن نيكي هايلي، المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كانت ضد سياسة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورغم هذا كان هناك تقارب في الأفكار بينها وبين ترامب، مؤخرًا، وخرجت بكثير من المواقف التي توافقت فيها مع ترامب.
وأضاف قنبر، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "روسيا اليوم"، اليوم الخميس، أن سبب تقديم نيكي هايلي استقالتها، ربما يرجع إلى موقفها من روسيا، واللغة القوية التي تستخدمها ضد موسكو.
وتابع، أن ترامب يريد التحالف مع روسيا، ومع الرئيس فلاديمير بوتين، وأن المرحلة الجديدة تتطلب أن يأتي شخص لا يستعمل لغة مزعجة لروسيا، خاصة بعد التعاون الروسي الأمريكي في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.