انطلقت منذ قليل فعاليات مؤتمر الجديد فى تشخيص وعلاج مرض ضمور
العضلات (دوشين) فى مقر نقابة الأطباء والذي تم بشراكة علمية بين اللجنة العلمية
بالنقابة مع قسم أمراض المخ والأعصاب "وحدة أمراض العضلات والأعصاب بطب عين
شمس.
وافتتح المؤتمر كل من د. حسين خيرى نقيب الأطباء ود. محمود المتينى
عميد طب عين شمس.
في البداية رحب النقيب بالحضور وبثمرة هذا التعاون بين النقابة ممثلة في لجنتها العلمية مع طب عين شمس.
وثمن النقيب الجهود التي بُذلت لعقد المؤتمر وللحضور الكثيف للأطباء، فالنقابة بها أنشطة كثيرة تعليمية وعلمية ولها أهداف تسعى لتحقيقها دائما.
وأضاف د. خيرى: عادة ما يتم الاهتمام والتركيز على الأمراض الشائعة
لكن هناك أطباء أصحاب رؤية أوسع يركزون على أمراض صعبة لا يُعرف عنها الكثير
لإلقاء الضوء بمثل هذه المؤتمرات الهامة لمعرفة كل جديد في تشخيصها وعلاجها.
وثمن د محمود المتينى عميد طب عين شمس في كلمته دور نقابة الأطباء
وفاعلياتها المثمرة والمتكررة وأيضا تفاعلها مع مرض الدوشين.
وأضاف أن طب عين شمس وبالتحديد وحدة أمراض العضلات والأعصاب بذلت
جهود كبيرة لهؤلاء المرضى منذ سنوات طويلة
في تضافر كبير بين الأقسام المعنية بهذا المرض.. والأمل في مركز
متخصص يجمع كل المتخصصين بعلاج هذا المرض.
وتحدثت د ناجية فهمى أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس
والملقبة بأم مرضى ضمور العضلات قائلة:
مرض ضمور العضلات الدوشين هو نوع واحد من أنواع متعددة للضمور فهناك
ضمور العضلات وضمور الأعصاب والضمور الطرفي والشوكي ومنذ بداية التسعينيات ونحن
نهتم به لأن مصر بها نسبة كبيرة بسبب زواج الأقارب، هناك علاجات تمت الموافقة
عليها ودخلت بعض الدول العربية، لا نستطيع رؤية أطفال يفقدون القدرة على الحركة ثم
الوفاة ونقف مكتوفي الأيدي ولا نوفر لهم العلاج.
مصر بها متخصصين وبها أجهزة وإمكانيات فقط ينقصنا أن نجتمع في مركز متخصص مثل المراكز المتخصصة الأخرى ونستطيع إنجاز الكثير في البحث العلمي ولتكن البداية من عين شمس.
وأضاف أحمد حسين عضو المجلس ومقرر المؤتمر أن نسبة الإصابة بهذا المرض في العالم هي 1 إلى 3500 لكل مولود ذكر مصاب بنوع دوشين ذكور، وفى مصر اقتربنا من مليون مصاب بأمراض ضمور العضلات والتي تتعدى أنواعها الـ65 نوعا وأن هذا المؤتمر عقد بناء على توصية من توصيات اليوم العالمي لمرضى ضمور العضلات الدوشين وستصدر توصيات هذا المؤتمر في نهاية اليوم.
