انطفأت الحياة أمامها بعد أن تركها ابنها وحيدة من أجل زوجته لترأف بها بنت أختها لتأخذها لتعيش معها، ولكنها تعاني من ألم نعمة البصر الذي يسوء يوما بعد يوم، لتلتقي «البوابة» الحاجة وردة السيد، صاحبة ٦٥ عامًا، وتقيم بشارع الجامع بالحيتية، لتحكي لنا معاناتها.
قالت الحاجة وردة: «مشكلتي إن ابني رماني في الشارع عشان مراته، بس بنت أختي خدتني أعيش معاها، وجوزها متوفى وبتصرف عليهم بالعافية، وحالنا على قدنا والمعيشة بقت صعبة مصاريف العيال والمعيشة وإيجار السكن ومش عارفين نجيب منين.. وأضافت: «إيجارنا ١١٠ وبنعاني عشان ندفعه، وأنا كبرت في السن ومش بعرف أشتغل وعنيا عليها ميه بيضة ومحتاجة عملية ومش معايا أعملها، وابني قولتله أكتر من مرة ومش راضي يساعدني.. واختتمت حديثها قائلة والدموع تسيل من جفونها: «عينى مش راقبه منها ونفسي أعمل العملية واحنا فقراء وحالنا على قدنا وابني تخلى عني، للتواصل مع الحالة ٠١١٤٢٢٤٠٨٨١.