بالرغم من صغر سنه تحمل مسئولية على أكتافه من أجل مساعدة أهله وإكمال دراسته، الطفل الذى اجتاز كل صعوبات الحياة من أجل تحقيق أهدافه، التى قد تبدو أمامك بسيطة، ولكنه فى عينيه وعين كل من يشعر بحاله عظيمة، عادل سعيد الذى يبلغ من العمر ١٤ سنة ويدرس فى الصف الأول الإعدادى.
يروى لنا حكايته بأنه يعمل من السادسة صباحا إلى الثانية ظهرا حيث يعمل فى صناعة الفخار بجوار مدرسته بعد قبل بدء اليوم الدراسى لأنه فترة مسائية، ووالدى على باب الله ولديهم فاترينة صغيرة غير كافية على سد احتياجاتنا وأنا أساعدهم فى معيشتهم وأحاول أن أوظب بين الدراسة والشغل.
يختتم حديثه قائلا: «كل أمنياتى فى الحياة، إنى أفضل أساعد أهلى، أو حد يتكفل بمصاريف المدرسة والدراسة».