من الممكن أن تتخلى عن الحياة، ولكن يوجد من يجعلك تتمسك بها من أجل أن تكمل رسالتك مع بناتك لتسترهم وتطمئن عليهم من أعباء الحياة دون سند، ولكن الصعوبات تتزايد بمعاناة المرض الذى يعجز أى شخص على العمل وظروف الحياة التى تزداد سوءا يومًا بعد يوم، إلى أن التقت «البوابة»، عم بلبل، صاحب ٦٢ عامًا، ويقيم بشارع الجامع بالحوتية، ليروى لنا معاناته.
ليبدأ حديثه، قائلًا: «كنت شغال أمن وظروفى النفسية بقت صعبة وبعانى من الضغط والسكر الذى أعجزنى عن الحركة من غير عصا أتكئ عليها ومش قادر أشتغل لسوء حالتى الصحية التى تتزايد يوميًا، المعيشة أصبحت صعبة وأنا مفيش ابن يسندنى خلفتى كلها بنات».
وأضاف: «مشكلتى إنى بعانى من جهاز بناتى وخايف أموت من غير ما أطمن عليهم، وليس عندى مصدر رزق يساعدنى على تجهيزهم حتى أو شراء دوائى الذى أعانى لشرائه».
وتابع: «باكل وباشرب بمساعدة الجيران ببعض الطعم، وفى منهم يشترى لى العلاج بس داء مش دايم على طول».
واختتم كلامه، قائلًا: «كل ما أتمناه هو أن يساعدنى أحد على تجهيز بناتى، وشراء علاج السكر.
للتواصل مع الحالة ٠١١٥٠٦٩٣٦٢٤
