دعا عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين كافة المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى إلى تكاتف الجهود والتعاون من أجل توفير الدعم اللازم لإنهاء تجهيز مستشفى الإصابات والحوادث الجامعى الجديد والذى يعد أكبر مستشفى من نوعه على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك فى ختام زيارة نقيب الصحفيين لجامعة أسيوط للمشاركة فى ندوة بعنوان " "دور الإعلام فى حرب أكتوبر ١٩٧٣ وفى الوقت الراهن" والتى نظمتها الجامعة بالتعاون مع مؤسسة الأهرام فى إطار احتفالات الجامعة بانتصارات أكتوبر المجيد وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط وبحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ولفيف من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وحشد من طلاب الجامعة والصحفيين بمختلف محافظات الصعيد.
وأشاد نقيب الصحفيين باهتمام الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بتوفير تدبيرات مالية عاجلة من وزارة التخطيط تقدر بـ٧٠ مليون جنيه من العام المالى الحالى لدعم البنية التحتية للمستشفى وهو ما يعكس حرص الدولة المصرية على تطوير الخدمات المقدمة لملايين المواطنين فى محافظات الصعيد ويمثل دافعا كذلك لكافة المؤسسات لشحذ الهمم وتوفير الدعم المجتمعى والمادى لبدء تشغيل المستشفى فى أقرب فرصة.
وقد أشار الدكتور شحاتة غريب شلقامى أنه تم الانتهاء من نحو ٨٥ % من الأعمال الإنشائية لمستشفى الإصابات وسيتم توجيه الدعم الحكومى المقدم مؤخرا للمستشفى لإنهاء البنية التحتية للمستشفى من شبكات كهرباء وغاز واطفاء حرائق والتى تحتاج فى مجملها إلى ١٥٠ مليون جنيه كما يحتاج تجهيز المستشفى بالأدوات والمعدات الطبية لمبلغ يقارب ٢٥٠ مليون جنيه وهو من المقرر أن يتم توفيره بدعم المؤسسات الوطنية بمختلف مواقعها وذلك لخدمة أهالى ومواطنى محافظات الصعيد بأكمله ومحافظتى الوادى الجديد والبحر الأحمر فى ظل كثافة التردد على وحدة الإصابات التي استقبلت فى عام ٢٠١٧ نحو ٤٥ ألف حالة إصابات وحوادث تم إجراء لنحو ١٥ ألف حالة منهم عمليات جراحية لإنقاذ أرواحهم بواقع ٥٠ حالة يوميا.