الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجناح السياسي لـ"الإرهابية" يرسب في اختبار النوايا تجاه "التحالف العربي"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعلن حزب الإصلاح اليمنى، الذراع السياسية للإخوان فى اليمن مرارًا، أنه ليس عضوًا فى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، ما يدفع دول التحالف العربى، لإبداء النوايا الطيبة والمرونة فى التعامل مع الحزب، رغم تضارب مواقف الحزب منذ اللحظة الأولى لإعلان التحالف تدخله فى اليمن لإيقاف المد الإيرانى، لكن الحزب المتلون يفشل دائمًا فى اختبار النوايا.
فى أكتوبر ٢٠١٣، وبعد اتهام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح للحزب بأنه ذراع سياسية لجماعة الإخوان، دفع هذا الاتهام الحزب للتبرؤ من علاقته بالتنظيم الدولي للجماعة، وفى سبتمبر ٢٠١٦، نفى الحزب فى بيان رسمى علاقته بالإخوان، قائلًا: «يؤكد التجمع اليمنى للإصلاح، من خلال نظامه الأساسى وبرنامجه السياسي ولوائحه الداخلية، أنه وبمنتهى الوضوح والشفافية، وقطعًا لأى تأويلات أو شائعات، عدم وجود أى علاقات تنظيمية أو سياسية تربطه بالتنظيم الدولى للإخوان».
وعندما أعلنت دول التحالف، التدخل فى اليمن، احتاج الحزب إلى ٨ أيام كى يعلن اعترافه بالعملية العسكرية، على الرغم من بيانات الحزب السابقة المهاجمة للانقلاب الحوثى على الشرعية الدستورية داخل البلاد، وعمل الحزب على تأييد التحالف فى العلن، ومهاجمته سرًا وتسهيل الفرصة للحوثيين للسيطرة على المحافظات.
وخرج الاختلاف بين الحزب والتحالف إلى العلن خلال الفترة الأخيرة، حيث أطلق «الإصلاح» منابره الإعلامية والشخصيات العامة المشهورة التابعة له لمهاجمة دول التحالف وأهدافها داخل اليمن، كما وزع الحزب، خطبة جمعة موحدة لمهاجمة التحالف العربى، وسرد الاتهامات تجاه دول التحالف، وهذا الاستخدام لدور العبادة لا يعد غريبًا على جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى، فهو أمر متكرر سواء داخل اليمن أو خارجه فى الدول العربية الأخرى، مثل مصر وتونس وغيرهما.