تشهد العاصمة اليمنية صنعاء تظاهرات متواصلة، تنديدًا بسوء الأحوال الاقتصادية والمعيشية فى البلاد، على خلفية الأزمات التى تسببت فيها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وأدى ارتفاع أسعار السلع إلى حرمان قطاعات شعبية واسعة من المستلزمات المنزلية الأساسية، فى وقت يواجه فيه البنك المركزى اليمنى صعوبة فى دفع رواتب العاملين بالقطاع العام، فضلًا عن تراجع الاحتياطات من العملات الأجنبية.
وتخطط ميليشيات الحوثى لتعميق الأزمة الإنسانية بالعاصمة صنعاء؛ بهدف تشويه الدور الحقيقى والإنسانى الذى يقوم به التحالف العربى فى اليمن، وذلك عن طريق قطع الإمدادات والمساعدات الإنسانية والإغاثية وحركة المواطنين اليمنيين عبر الممرات الآمنة، وفقًا لما صرح به العقيد تركى المالكى، المتحدث باسم قوات التحالف العربى.
وفى السياق نفسه، قال على الصرارى، مستشار رئيس مجلس الوزراء: إن السبب الرئيسى لمنع هذه المساعدات الإنسانية هو محاولة الميليشيات الحوثية الاستيلاء عليها ومن ثم بيعها فى السوق السوداء بسعر أغلى؛ ليتمكنوا بعدها من شراء الأسلحة؛ لمواجهة قوات التحالف العربى.
وأكد «الصرارى» أن مجموعات تكونت داخل ميليشيا الحوثى تعمل على تجميع النفط والإغاثات الغذائية التي تصل للمواطن اليمنى، ومن خلال هذه الأموال غير المشروعة يحققون ثروات كبيرة.
وأضاف مستشار رئيس مجلس الوزراء، أن الحوثيين يرفعون شعارًا يتمثل فى أن الشعب الجائع من السهل قيادته، وأن الشعب يصعب السيطرة عليه إن لم ينشغل بمشكلاته اليومية.