السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الأربعاء 10 أكتوبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول عدد من كبار الكتاب في مقالاتهم بالصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء ، عددا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري والعربي على رأسها "المسكن والضريبة العقارية"، ونصر أكتوبر المجيد، وجهود القضاء على الإرهاب.
ففي عموده "مجرد رأي" بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان "قضية المسكن الخاص" أكد الكاتب صلاح منتصر أن المسكن الخاص بالمواطن ظل هدفا أساسيا لتحقيق استقراره، موضحا أنه عندما بدأ لأول مرة تمليك الشقق فى مصر وكان ذلك فى بداية سبعينيات القرن الماضى تراوحت أسعار الشقق الفاخرة المعروضة بين خمسة وسبعة آلاف جنيه، إلى أن قفز سعر البترول وتغيرت كل الأسعار فى العالم ومنها العقار.
وأوضح منتصر أن المسكن الخاص مثل كل العقارات يزداد سعره مع الزمن ولكن صاحب المسكن لا يحقق أى عائد من هذه الزيادة إلا عند بيعه أو استغلاله، وبالتالي فكل زيادة فى سعر هذا المسكن هى زيادة افتراضية لا تضع جنيها لصاحبها فى جيبه.
وأضاف أنه فى الوقت الذى يتم حساب الضريبة العقارية على هذا المسكن حسب السعر السائد وبالتالى يعيش صاحب المسكن الخاص فى تناقض غريب مع مسكنه الذى تزداد قيمته بينما هو فى الغالب تنخفض موارده نتيجة الكبر فى السن والإحالة إلى المعاش وزيادة فواتير الحياة وعلى رأسها فاتورة الأدوية التى أصبحت ضرورة.
واختتم الكاتب مقاله قائلا "أعرف مواطنين يعيشون من خمسين سنة في المسكن الذي اشتروه ببضعة آلاف، وسعر المسكن اليوم عدة ملايين، ولكن ماذا كسبوا ؟ المنطق بل العدالة تقول بإعفائهم من الضريبة العقارية أو على الأقل تخفيضها إلى النصف!".
وفي عموده "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان "مركز البحوث العسكرية وملحمة نصر أكتوبر"، أكد الكاتب محمد بركات أن كل الدراسات والبحوث العسكرية الميدانية بشأن ملحمة نصر أكتوبر ، تؤكد أن اجتياز القناة واجتياح خط بارليف المنيع هو أمر مستحيل عمليا، في ظل التجهيزات الهندسية الصلبة والدفاعات القوية، التي أقامتها إسرائيل لبناء هذا الخط، والتي جعلت من التفكير في العبور إلى الضفة الشرقية للقناة، ومحاولة الوصول إلى سيناء معجزة محفوفة بالمخاطر، تدخل في نطاق المستحيل.
وأضاف بركات أن كل النظريات العسكرية كانت تؤكد، أن خط بارليف المنيع يحتاج إلي قنبلة ذرية لتدميره وإزالته، وهو ما لا تملكه مصر،..، ولذلك فإن عليها أن تستسلم للأمر الواقع في ظلام الهزيمة، وأن تحاول إقناع العالم، أو استجداء القوى الكبرى وأمريكا بالذات، للضغط على إسرائيل كي تقبل الانسحاب من الأراضي المصرية والعربية المحتلة عام ١٩٦٧،..، وهو ما لن تقبل به إسرائيل.
وأوضح أن في هذا الإطار كانت المفارقة كبيرة والهوة واسعة بين رؤية العالم للصورة في المنطقة وتوقعاته لمستقبل مصر المظلم، وبين حقيقة الأوضاع في مصر، وإصرار شعبها وقادتها وجيشها على ركوب الصعب وعدم الاستسلام، بل فعل المستحيل لتغيير الواقع وأخذ زمام المبادرة بأيديهم.
وأشار إلى أنه من هنا كان ذهول العالم كله شديداً، عندما نهض المصريون ونفضوا غبار الهزيمة وانطلقوا لتحقيق النصر وتحرير الأرض واسترداد الكرامة،..، وهو ما فرض على مراكز البحوث والدراسات العسكرية في العالم كله وضع حرب أكتوبر محل التحليل والدراسة.
وقال محمد بركات من أجل ذلك كله سيظل نصر أكتوبر العظيم نجما مضيئا في سماء مصر، وضمير ووجدان وقلوب أبنائها على مر السنين، وهو ما يفرض علينا أن ننتبه إلى حق الأبناء والشباب من الأجيال التي لم تعاصر ملحمة أكتوبر، أن نرسخ في نفوسهم وعقولهم حقيقة ما جرى، وما تم من تضحيات فاقت كل تصور، حفاظا على استقلال مصر وحرية أراضيها".
أما الكاتب ناجي قمحة، فقال في عموده "غدا أفضل" بصحيفة "الجمهورية" إن قواتنا المسلحة الباسلة وجهت ضربات قوية متتالية للإرهابيين صدر بها البيان رقم 28 للعملية الشاملة "سيناء 2018" في الوقت الذي سقط فيه الإرهابي الخطير هشام عشماوي وأحد أعوانه في قبضة القوات العربية الليبية لتقتص منه العدالة عقاباً له عما اقترفه من إسالة الدم الطاهر المصري والليبي خلال جرائم مروعة خطط لها ونفذها أعوانه في مصر وليبيا. 
وأوضح الكاتب أن ذلك يثبت لمن يريد التثبت أن الإرهاب لا وطن له فهو مدفوع من قوى استعمارية لترويع الشعوب وإسقاط الدول وإشعال الحروب الأهلية لتفتح الباب واسعاً أمام التدخل الأجنبي بمصالحه الخاصة على حساب مصالح الشعوب العربية وثرواتها.
واختتم ناجي قمحة مقاله قائلا "إن هذه الشعوب وفي مقدمتها الشعب المصري قادرة بالإرادة والوعي واليقظة على إسقاط المؤامرة وسحق الجماعات الإرهابية العميلة أينما كانت وتطهير الأرض من آثارها وإعادة الأمن والاستقرار وإحياء الأمل والتفرغ للبناء والتنمية من أجل مستقبل أفضل بلا إرهاب.