تحاول قطر إنقاذ نفسها، وإنقاذ اقتصادها من حالة الانهيار التي يتعرض لها إثر المقاطعة العربية، المستمرة منذ أكثر من عام كامل، والتي أسفرت عن تعرض الدوحة لخسائر فادحة في مجال الطيران، حيث يتعرض الطيران الوطني القطري لخسائر كبيرة من المقاطعة، وفق الأرقام الرسمية.
ونتيجة لذلك، أعلنت الخطوط الجوية القطرية استمرار تسيير رحلاتها إلى مختلف المدن الإيرانية، مؤكدة أنها لن توقف رحلات طائراتها إلى إيران رغم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران.
ومن جانبه قال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، وفق ما نقلته صحيفة "الشرق" القطرية: "إن الخطوط الجوية القطرية سوف تواصل نشاطها إلى إيران وستستمر في تسيير رحلاتها إلى مختلف المدن الإيرانية التي تطير إليها الناقلة"، مضيفا: "لقد أسسنا مؤخرا منطقة حرة معفية من الضرائب تقدم حوافز نوعية للعمل والاستثمار".
ونقلت وكالة "فرانس برس" الفرنسية عن الباكر قوله، خلال مشاركته في مؤتمر لكبار رجال الأعمال في الدوحة، إن "قطاع الطيران لا يخضع لنظام العقوبات، والخطوط الجوية القطرية ستستمر في تسيير رحلاتها إلى المدن الإيرانية".
وجاء هذا القرار من قِبل الخطوط الجوية القطرية، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عقب إعلان الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، أن الشركة تدرس إضافة رسوم وقود إلى تذاكر السفر لمساعدتها على العودة إلى الربحية، وذلك بعد الخسائر الكبيرة التي سجلتها الشركة خلال الفترة الماضية.
وسجلت الخطوط القطرية الشهر الماضي خسارة بلغت 252 مليون ريال (69 مليون دولار) للسنة المالية المنتهية في 31 مارس، مشيرة إلى أنها قد تسجل خسارة مجددا.
وذكرت الخطوط القطرية أنها خففت من أثر النزاع من خلال إطلاق رحلات إلى وجهات جديدة، وزيادة عدد الرحلات على المسارات الحالية، وتأجير طائرات لناقلات أخرى، حيث تأمل في العودة إلى تحقيق أرباح في السنة المالية 2018-2019، وفقا ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.
وكان كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين قررت قطع العلاقات مع قطر لدعمها للإرهاب في المنطقة.
ونتيجة لذلك، أعلنت الخطوط الجوية القطرية استمرار تسيير رحلاتها إلى مختلف المدن الإيرانية، مؤكدة أنها لن توقف رحلات طائراتها إلى إيران رغم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران.
ومن جانبه قال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، وفق ما نقلته صحيفة "الشرق" القطرية: "إن الخطوط الجوية القطرية سوف تواصل نشاطها إلى إيران وستستمر في تسيير رحلاتها إلى مختلف المدن الإيرانية التي تطير إليها الناقلة"، مضيفا: "لقد أسسنا مؤخرا منطقة حرة معفية من الضرائب تقدم حوافز نوعية للعمل والاستثمار".
ونقلت وكالة "فرانس برس" الفرنسية عن الباكر قوله، خلال مشاركته في مؤتمر لكبار رجال الأعمال في الدوحة، إن "قطاع الطيران لا يخضع لنظام العقوبات، والخطوط الجوية القطرية ستستمر في تسيير رحلاتها إلى المدن الإيرانية".
وجاء هذا القرار من قِبل الخطوط الجوية القطرية، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عقب إعلان الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، أن الشركة تدرس إضافة رسوم وقود إلى تذاكر السفر لمساعدتها على العودة إلى الربحية، وذلك بعد الخسائر الكبيرة التي سجلتها الشركة خلال الفترة الماضية.
وسجلت الخطوط القطرية الشهر الماضي خسارة بلغت 252 مليون ريال (69 مليون دولار) للسنة المالية المنتهية في 31 مارس، مشيرة إلى أنها قد تسجل خسارة مجددا.
وذكرت الخطوط القطرية أنها خففت من أثر النزاع من خلال إطلاق رحلات إلى وجهات جديدة، وزيادة عدد الرحلات على المسارات الحالية، وتأجير طائرات لناقلات أخرى، حيث تأمل في العودة إلى تحقيق أرباح في السنة المالية 2018-2019، وفقا ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.
وكان كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين قررت قطع العلاقات مع قطر لدعمها للإرهاب في المنطقة.
