السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

تعليق "الداخلية الأفغانية" على بيان "طالبان"

جماعة طالبان
جماعة طالبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصفت وزارة الداخلية الأفغانية، الاثنين، إعلان حركة "طالبان" نيتها عرقلة الانتخابات البرلمانية، المقررة في 20 أكتوبر، بـ"الكلمات المكررة".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن الداخلية الأفغانية القول في بيان، إن طالبان أعادت نشر الكلمات المكررة، في قالب بيان إعلامي لا يحمل في طياته أي جديد.
وتابعت "الحركة تمارس حربًا نفسية دعائية ضد الأفغان بهدف ثنيهم عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية". 
وأشارت الوزارة إلى أن الحرب التي يشنها المتمردون في أفغانستان هي لتحقيق أهداف الأجانب.
وكانت "طالبان" وصفت في بيان الاثنين العملية الانتخابية في أفغانستان بالبرنامج الأمريكي الذي يهيء الأرضية لاستمرار الاحتلال وتعهدت بمنع إقامة الانتخابات، وذلك بحسب ما نقلت عنها، وكالة أنباء "خاورميانه" الأفغانية.
وجاء في بيان الحركة "على مدى 17 عاما من احتلال أفغانستان، قام الأمريكان بإجراء العديد من البرامج تحت عنوان الانتخابات، التي لم تؤد لتحسين مآسي الشعب بل كانت سببا في إلحاق أضرار وطنية كبيرة ومهدت أرضية أوسع للمحتل الأجنبي".
وفي حين ادعت الحركة سيطرتها على 50 بالمائة من أراضي البلاد، هددت بأن ما سمتها "الانتخابات الاستعراضية" لن تجرى إلا في المدن فقط، في إشارة ضمنية إلى عرقلة إجرائها في كافة أنحاء البلاد.
وكان مسلحون من "طالبان" قاموا في 6 أكتوبر بتدمير جسور بالقرب من مدينة غزني في شرق أفغانستان، ما تسبب في إغلاق الطريق السريع الرئيس بين العاصمة كابول وجنوب البلاد.
ونقلت "رويترز" عن محمد عارف نوري المتحدث باسم حاكم غزني، قوله، إن اشتباكات متفرقة وقعت بين جنود أفغان ومسلحي طالبان، الذين يحاولون السيطرة على أجزاء من إقليم غزني، بعد شهرين تقريبا من قيام قوات أفغانية مدعومة من قوات أمريكية بطردهم من عاصمة الإقليم، التي تحمل الاسم نفسه. 
وأوضح نوري، أن القتال مستمر، وأن الجيش الأفغاني أرسل طائرات هليكوبتر، لمنع المسلحين من بلوغ مدينة غزني، عاصمة الإقليم.
وأضاف نوري "مستعدون تماما لصد هجوم الحركة، لن يسقط الإقليم هذه المرة في أيدي طالبان".
وأشار إلى مقتل خمسة مسلحين، وهم يزرعون قنابل على ثلاثة جسور على طريق كابول - قندهار السريع، الذي يربط العاصمة الأفغانية بجنوب البلاد.
ووصف مراقبون، الهجوم على غزني، بأنه يمثل استعراضا لقوة طالبان، ويسلط الضوء على استمرار هشاشة الوضع الأمني في أفغانستان، قبل أسبوعين من الانتخابات البرلمانية.