الحياة بالنسبة لها فقر ويأس لا يتركها ولا يترك زوجها، كانت لفترة قريبة تعمل فى المنازل مقابل مبالغ مالية فى الشهر، ولكنها بعدما تخطت حاجز الـ ٦٠ أصبحت تلازم الفراش هى وزوجها لا يستطيعان الحركة، معاناتها لا تنتهى وتزداد حياتها ألمًا بسبب مرضها هى وزوجها.
تبدأ حديثها قائلة: «كنت شغالة فى المنازل، وحصلتلى حادثة وخبطتنى عربية، وقاموا بتركيب مسامير لرجليّ ومن وقتها وأنا عاجزة عن العمل اللى كان بيساعدنى أنا وزوجى على المعيشة».
وواصلت: «عندى ٥ عيال وزوجى على المعاش ومريض، ولا قادر يشتغل تانى ولا قادر على تكاليف المعيشة، ورغم جوزى تعبان حاول ينزل أكتر من مرة يشتغل عامل باليومية ومش بيقدر يكمل اليوم بسبب تعبه، بياخد معاش مش بيقضينا، ولما روحنا قدمت على معاش قالوا جوزك بيقبضن رغم إن معاشه يا دوب بيكفى ندفع الإيجار».
واختتمت حديثها: «كل أمنياتى يكون لى معاش يساندنى أنا وزوجى على مصاريف المعيشة وتربية عيالنا».. للتواصل مع الحالة:٠١١٢٦٠٥٤٣٣٥
