لا يعرف عن الحياة غير الشقاء، والفقر الذى يلازمه طوال الوقت، والمعاناة التى يراها من أجل البحث عن لقمة العيش، ولكن الحظ يعاكسه بعد غرق ابنه ليصاب بجلطة ترقده على السرير منذ فترة، عبدالصابر سليمان صاحب الـ٧٠ عامًا، ويقيم بـ٢٣ شارع أحمد يوسف بعزبة أولاد علام.
يقول عبدالصابر: «أنا كنت شغال فى المعمار ورزقى كان يوم بيوم حتى أُصبت بجلطة أرقدتنى على السرير ومنعتنى عن العمل والحياة أصبحت أسوأ مما أتخيل، مفيش تمن رغيف العيش أنا وعيالى ولا تمن علاجى».
ويواصل حديثه: «عندى ٣ عيال مش عارف أصرف عليهم منين ومعنديش أى دخل رزق والجيران هما بيساعدونا بأنهم يدونا أكل».
واختتم حديثه قائلا: «كل اللى أتمناه فاعل خير يساعدنى على العلاج عشان أرجع أشتغل، وأصرف على عيالى مرة تانية».