الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

شاهد.. الطيار المنصوري: نجحت في خداع الإسرائيليين بمناورة الموت

جانب من الحوار
جانب من الحوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال اللواء طيار أحمد كمال المنصوري في حواره لـ"البوابة نيوز"، نحن لم نقم بشيء وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى»، كانت لدينا كلمة سر وهى الاستعانة بالله وصيحة «الله أكبر»، مصر كانت مدعومة من السماء، الله حارب معنا فى أكتوبر وكان النصر والعبور، كان لدينا إيمان وثبات على عقيدتنا، الروس وضعوا نسبة ٥٠٪ خسائر للضربة الجوية المكونة من ٢٢٥ طائرة بقيادة اللواء طيار محمد حسنى مبارك، ولكن الله قضى بخسارة ١.١٪ فقط.
بعد مرور الطائرات تحققت ٩٥٪ من أهدافنا وكانت جميع أسلحة الجيش مشتركة فى هذه الحرب، والتى أتمت معركة الأسلحة المشتركة على أفضل ما يكون وعبرت القوات ثم وصلنا لمناورة الموت الأخيرة بواسطة الطيارين الانتحاريين، والذين كان هدفهم الرئيسى الاستمرار للنهاية والقضاء على كل جندى إسرائيلي، كانت أمامى دائما هذه الآية الكريم:
«ومن يقاتل فى سبيل الله فيقتل أو يغلب، فسوف نؤتيه أجرا عظيما»، وأنا ناديت ربى فى هذه اللحظات الحرجة والفاصلة داعيا: «يا رب اشدد من أمرى وساعدنى أن أحقق الهدف الذى أحلم به وقد كان.. وكان النجاح حليفي، وانتصرنا وعدت بعد تنفيذ مهمتى سالما إلى قاعدتى»، ويستطرد: مناورة الموت الأخيرة يلجأ إليها الطيار حال تعرضه للقتل الحقيقى، وأنا كنت أرغب فى الوصول لهذه المرحلة لحماية مصر من الأعداء، قائلًا: «كنت هاضايق لو مت وسبت مصر مش عارف إيه ممكن يحصلها، ومكنتش أتمنى الموت على يد جندى إسرائيلى غبي».
الصواريخ التى كانت مع العدو الإسرائيلي، كانت أمريكية يطلق عليها اسم «اضرب وانسى»، وبالتالى حال إطلاق الصاروخ يكون الأمر قد انتهى، ولكنى تمكنت من خداع الطيار الإسرائيلى بجعله يطمع بالاقتراب منى وحال تيقنه من قربه الشديد أسرعت ونفذت مناورة الموت الأخيرة، والتى تعتمد على النزول سريعًا بوجه الطائرة للأسفل، وحال قيام العدو بها لن يتمكن من الصعود مجددًا، ومن هنا تمكنت من سحقهم.