السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

محافظ الإسماعيلية يفتتح المدرسة اليابانية الجديدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح اللواء حمدى عثمان محافظ الاسماعيلية اليوم الإثنين المدرسة اليابانية الجديدة التى تم انشائها وتجهيزها بمنطقة أرض فوديكو خلف مستشفيات جامعة قناة السويس والتى صممت علي الطراز المعماري الياباني،وعلى مساحة اجمالية قدرها نحو 10 آلاف متر مربع.
ورافق المحافظ خلال الافتتاح كل من المهندس عبد الله الزغبى السكرتير العام المساعد للمحافظة والنائبان اللواء أشرف عمارة والعقيد أحمد سعيد شعيب عضوا البرلمان والمهندس أحمد المصرى نقيب المهندسين ورئيس مجلس الأمناء والآباء بالاسماعيلية ومحمد مهنى القائم بأعمال مدير عام مديرية التربية والتعليم وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة وقيادات التربية والتعليم.
وتمتد مبانى المدرسة على مساحة 900 مترا مربعا مكونة من 4 أدوار تشمل عدد 22 فصلا بخلاف المعامل والمكتبة وصالة جيمانيزيوم وكافتيريات ومصلى للطالبات وآخر للطلاب ودورات مياه متطورة وتبلغ جملة تكلفتها 21 مليونا و153 ألف جنيه وقد تم الانتهاء من انشائها وتأثيثها بالكامل على أحدث الطرز والوسائل التعليمية وهى أحدى مدرستين على الطراز اليابانى تم انشاؤها بالاسماعيلية من اجمالى عدد 40 مدرسة على مستوى محافظات الجمهورية وهناك مدرسة آخرى جارى العمل بها بمدينة الاسماعيلية الجديدة بشرق قناة السويس.
وخلال مراسم افتتاح المدرسة أشاد محافظ الاسماعيلية بجهود وزارة التربية والتعليم لتطوير ورفع كفاءة المنظومة التعليمية فى مصر بوجه عام كما أشاد بمستوى المدرسة والقائمين على العمل بها
وتطبق المدارس اليابانية المصرية المناهج المصرية والأنشطة اليابانية المعروفة بـ "التوكاتسو بلس " وتهدف وزارة التربية والتعليم الى تطبيق التجربة اليابانية في المدارس المصرية، أو ما يطلق عليها المدارس اليابانية في مصر، بهدف تدريب المعلمين، وتأهيلهم على أنشطة “التوكاتسو” اليابانية، لإضافة وتنمية روح التعاون، وتحقيق التنمية المتوازنة بين الجوانب الاجتماعية والعاطفية للطفل، والجوانب الأكاديمية.
والدراسة بها باللغة الإنجليزية بالمناهج المصرية الحكومية على غرار المدارس الرسمية للغات في مصر كما تتضمن المدارس اليابانية المصرية عدة أنشطة مختلفة تختلف عن المدارس المصرية العادية، ومنها: التنسيق والمراقبة اليومية لتغذية الطفل وتعليمه، الاعتياد على تحمل المسئولية، وجمع المهملات مرة واحدة يوميا في طابور الصباح، وعمل ترتيب ثابت لكل تلميذ في الطابور حسب طوله واحترام حقوق الآخرين، ودعوة التلاميذ للنوم والاستيقاظ مبكرا، ووضع مساعد بكل فصل مدرسي لملاحظة انتظام المواعيد، وإدخال فترات راحة بين الحصص، وتعويد الطفل على غسل اليدين بطريقة صحيحة، وتخصيص 5 دقائق لحل تدريب بسيط قبل بداية الحصة الأولي، وقيام عدد 5 تلاميذ بتنظيف الفصل بالتناوب بعد انتهاء اليوم الدراسي، وقياس اللياقة البدنية للطلاب واتاحة الفرصة لممارسة الأنشطة بين الحصص الدراسية، هذا بالإضافة للجوانب الأكاديمية والتطبيقية.