قال اللواء طيار أحمد كمال المنصوري، في حواره لـ"البوابة نيوز"، إن شهداء حرب أكتوبر، ليسوا شهداء فقط، ولكنهم أحياء عند ربهم، ونحن الأموات وعلينا الاستفاقة، ومعرفة ما قام به هؤلاء العظماء.
وأضاف: "كان معى شهيد طيار اسمه «بخيت» يبلغ من العمر 18 عامًا، وكان ضمن السرب الذى خرج لضرب المدرعات التى أنزلتها أمريكا فى مطار العريش لمساعدة إسرائيل وقوامها 180 دبابة وطلعت أمامها 140 طائرة مقاتلة من طراز سوخوى الروسية ومهمة الطيارين الانتحاريين كانت حماية هذه الطائرات و«بخيت» كان آخر وأصغر طائر فى السرب وبعد ضرب الدبابات الإسرائيلية هرب بعضها لكن «بخيت» لمحهم فغرد خارج السرب ولم يستجب لقائد السرب بالعودة ودمر عدة دبابات ثم استشهد".
وأكمل: "الشهيد الآخر، كان فى آخر معركة جوية يوم 24 أكتوبر، الشهيد طيار سليمان ضيف الله، كان له نصيب من اسمه، حيث أُصيبت طائرته بصاروخ وعند إبلاغه بحريق طائرته من الخلف فى الجو وضرورة تركها لكونها تنفجر خلال 30 ثانية أصر على ضرب طائرة ميراج يقودها إسرائيلي، قائلا «ودين أمى ما أنا سايبه»، وبالفعل فجّر الطائرة الإسرائيلية ثم قفز بالمظلة، ولكن طيارًا إسرائيليًا ضرب عليه بالمدفع وبترت ساقه واستشهد".
وأضاف: "كان معى شهيد طيار اسمه «بخيت» يبلغ من العمر 18 عامًا، وكان ضمن السرب الذى خرج لضرب المدرعات التى أنزلتها أمريكا فى مطار العريش لمساعدة إسرائيل وقوامها 180 دبابة وطلعت أمامها 140 طائرة مقاتلة من طراز سوخوى الروسية ومهمة الطيارين الانتحاريين كانت حماية هذه الطائرات و«بخيت» كان آخر وأصغر طائر فى السرب وبعد ضرب الدبابات الإسرائيلية هرب بعضها لكن «بخيت» لمحهم فغرد خارج السرب ولم يستجب لقائد السرب بالعودة ودمر عدة دبابات ثم استشهد".
وأكمل: "الشهيد الآخر، كان فى آخر معركة جوية يوم 24 أكتوبر، الشهيد طيار سليمان ضيف الله، كان له نصيب من اسمه، حيث أُصيبت طائرته بصاروخ وعند إبلاغه بحريق طائرته من الخلف فى الجو وضرورة تركها لكونها تنفجر خلال 30 ثانية أصر على ضرب طائرة ميراج يقودها إسرائيلي، قائلا «ودين أمى ما أنا سايبه»، وبالفعل فجّر الطائرة الإسرائيلية ثم قفز بالمظلة، ولكن طيارًا إسرائيليًا ضرب عليه بالمدفع وبترت ساقه واستشهد".
