الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الإثنين 8 أكتوبر 2018

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الإثنين عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام منها حرب أكتوبر، وتراجع دور الكتاب في حياتنا.
ففي عموده " بدون تردد" بجريدة الأخبار وتحت عنوان "نصر أكتوبر (2/2)" أكد الكاتب محمد بركات أنه رغم الأحداث الجسام التي طرأت على مصر والمنطقة والعالم طوال السنوات الخمسة وأربعين الماضية منذ السادس من أكتوبر 1973 وحتى الآن، سيظل نصر أكتوبر رمزاً حياً للكرامة الوطنية والفداء من أجل الوطن.
وقال إنه سيظل دليلاً قائماً على شجاعة وحكمة قادة وضباط وجنود مصر البواسل، الذين أخذوا قرار حرب التحرير المقدسة، وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة الصعوبة والتعقيد، وخططوا لحرب النصر بكل الخبرة والعلم، وأداروا معاركها بكل الجسارة والإعجاز.
لقد استحق هؤلاء القادة والضباط والجنود أبناء مصر الأوفياء، ما نالوه من حب وتقدير كل المصريين، لأنهم كانوا رجالاً بحق وصدقوا ما عاهدوا الله عليه، وما عاهدوا الوطن عليه أيضا، فلم ترهبهم الأباطيل الكاذبة التي كان العدو يطلقها عن نفسه، ويشيعها عن قوته التي لا تقهر وجيشه الذي لا يهزم وأذرعه الطويلة التي لا تكسر.
وأضاف أنه رغم كل أكاذيب وادعاءات العدو في ذلك الوقت، فقد جاءت شمس أكتوبر الساطعة كاشفة للحقيقة، ومكتسحة لكل الأوهام ومحطمة لكل الأساطير التي روجها عن قوته وقدرته الخارقة، وهو ما أجبر العالم كله على احترام مصر وجيشها الذي قهر الهزيمة وحقق النصر.
وأوضح أنه إذا كانت الغالبية العظمي من الجيل الشاب من الأبناء، لم يعاصروا هذه الملحمة الخالدة، فإن الواجب على من عاشوها وكانوا شهوداً عليها، خاصة من نالوا شرف المشاركة فيها، أن يذكروا لهم ما جرى وما كان في حرب الشرف والكرمة والفداء، وما حدث فيها من معارك شرسة وبطولات رائعة.
وأشار إلى أنه واجب على كل من عاصر أو شارك في هذه الملحمة الخالدة، أن يروي ويقص على الأبناء والشباب كيف وقفت مصر كلها شعباً وجيشاً على قلب رجل واحد لتحرير الأرض وصناعة النصر والعبور فوق الهزيمة.
وأكد في ختام مقاله على أنه واجب على الكل أن يؤكد للشباب والأبناء، أن حرب أكتوبر، لم تكن مجرد معارك عسكرية ناجحة لجيش مصر البطل، بل كانت في حقيقتها تأكيدا على وطنية أبناء مصر وعشقهم لتراب الوطن واستعدادهم اللا محدود للتضحية بالروح في سبيل عزتها وحريتها واستقلالها.
أما الكاتب ناجي قمحة ففي عموده " غداً.. أفضل " بجريدة الجمهورية وتحت عنوان " المرأة.. ضد ترامب.. من يفوز؟" 
قال إن مظاهرات الاحتجاج النسائية استمرت أمام المحكمة العليا الأمريكية بواشنطن التي دخلها كافانو المتهم بالاغتصاب من باب جانبي ليكون عضواً دائماً بها مدى حياته بتزكية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي انتصر في معركته ضد المرأة التي اتهمت كافانو ونجح في حشد أنصاره الجمهوريين في مجلس الشيوخ لكي يبصموا على ضم المتهم بالاغتصاب لأعلى محكمة في الولايات المتحدة الأمريكية. 
وأوضح الكاتب أنه رغم المعارضة الشديدة من الديمقراطيين والنساء اللاتي ساندن ضحية الاغتصاب بأكبر مظاهرة نسائية في تاريخ أمريكا، كسب ترامب جولته الأولى بإلحاق مرشحه المفضل في الموقع الرفيع ، مختتما مقاله متسائلا " من يضمن انتصاره على المرأة في الجولة القادمة حين يدخل في نوفمبر القادم الانتخابات النصفية للكونجرس مع حزبه الجمهوري وبه قاض متهم بالاغتصاب؟!"
أما الكاتب فاروق جويدة ، فقد تناول صناعة النشر ، وفي عموده "هوامش حرة" بجريدة الأهرام تحت عنوان " قبل أن تنهار صناعة النشر" حيث أكد أن الكتاب ليس سلعة تجارية ولكنه خدمة ثقافية، وفي زمان مضى كان الكتاب يحتل مكانة لا تقل فى الأهمية عن رغيف الخبز وكانت الدولة تدعم الرغيف والكتاب معا حتى أن سعر الروايات العالمية كان قروشا ضئيلة والشباب المصرى يقرأ ما يصدر فى المكتبات العالمية مترجما فى القاهرة فى نفس الوقت وبأسعار زهيدة.
وأضاف أن المبالغ التى تنفقها الدولة كدعم للكتاب فى قصور الثقافة يعتبر ضئيلا للغاية ويجب أن تحافظ عليه الحكومة، مشيرا إلى أنه لا يطالب بعودة أسعار الزمن الجميل والثقافة الحقيقية وسور الأزبكية العريق وسلاسل اقرأ وأعلام العرب والمسرح العالمى ولكن بأن نبقى على هذه الكيانات الصغيرة التى تصدرها هيئة قصور الثقافة لأنها آخر ما بقى لإبداع الشباب من وسائل النشر فقد يخرج منهم طه حسين جديد أو أحمد شوقى أو العقاد أو جمال حمدان أو المسيرى.