الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"الإسكندرية السينمائي" يحتفل بمئوية جمال عبدالناصر

الاحفال بمئوية جمال
الاحفال بمئوية جمال عبد الناصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت اليوم احتفالية مئوية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر حيث أقيمت ندوة أدارها الناقد كمال رمزي، وتحدث فيها المخرج السوري أنور القوادري الذي تحدث عن تجربة فيلمه عن الزعيم الراحل، مؤكدًا أن الفيلم واجه رحلة طويلة حيث عرضه في البداية على الفنان محمود حميدة وأثناء التحضير للفيلم اعتذر عن الدور بعد أن قال إنه لا يحب أن يقارن بالفنان أحمد زكي.

بدأ القوادري يفكر في الفنان خالد الصاوي حيث تذكر ما قاله عنه الفنان أحمد زكي حينما شاهده للمرة الأولى أثناء عرض فيلمه "أضحك الصورة تطلع حلوة" في معهد العالم العربي بباريس حيث قال "عنده أنف تشبه أنف عبد الناصر"، مشيرا إلى أنه أثناء حضوره عرض مسرحي لسعد الله ونوس "طقوس الإشارات والتحولات" بمسرح الهناجر، وكان الصاوي يلعب الدور الرئيسي، ورغم أن من ينظر الصاوي للوهلة الأولى لا يرى أي تشابه بينه وبين عبد الناصر، ولكنني قررت إذا أعجبني صوته ووجدته يعمل على منهج الممثل سأتفق معه على الدور.

وأضاف أنه في اليوم الأول للتصوير كان مدير التصوير محسن أحمد قلقا فأخبرته أن أول مشهد سنقترب من وجهه وتحديدا عينيه لنوضح مدى التقارب في الشبه، كما قدمت الفنانة عبلة كامل دور السيدة تحية حرم الرئيس بشكل مميز جدا.

وحول قيام شخص سوري بتقديم فيلم عن رئيس مصري قال القوادري إنه معجب بتجربة فيلم "غاندي" حيث أن من قام بكتابة العمل سيناي ست بريطاني وليس بالضرورة أن يكون هندي، لذا كان المهم عندي هو المراجع، وكنت صِمَام الأمان لأي شيء يكتبه السيناريست، وبالتالي فأن الفيلم اعتمد بنسبة ٧٠٪ على الوثائق، بينما ال ٣٠٪ الأخرى اعتمدنا فيها على كتاب "انفجار" لهيكل، ومذكرات عبد اللطيف البغدادي، بينما السيدة منى عبد الناصر ساعدتني في النواحي الإنسانية، وهو ما أزعج السيدة هدى عبد الناصر التي كانت في ذلك الوقت ضد منى وخالد الصاوي، مشيرا إلى أن من بين المشاهد الإنسانية التي حصل عليها كانت لحظة الوفاة، حينما قالت السيدة تحية "أنا مقعدتش معاه وهو عايش ياريت تسيبوني أقعد معاه وهو ميت".

وأشار إلى أن الفيلم متوازن من كافة النواحي وتحديدا الناحية الإنسانية، وهو ما أدخله في مشكلات بعد أن أقامت عائلة عبد الحكيم عامر دعوى قضائية ضده في فرنسا لمنع عرض الفيلم هناك، بينما اعترضت هدى عبد الناصر على أنني في مشهد الخلاف في مجلس قيادة الثورة أنني أنصفت محمد نجيب.

وأعرب القوادري عن حبه للفنان محمد فوزي مبديا استعداده التام لإخراج فيلم عنه على أن يكون فيلم الافتتاح في مهرجان الإسكندرية، وفي نهاية الندوة تم تكريمه ومنحه ميدالية البحر المتوسط.