قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن مصر تسطر تاريخًا يفخر به أبناؤها الحاضرون، وستقف أمامه الأجيال القادمة طويلًا، وفَّقَ الله أبطال الجيش المجاهدين، ورَحِمَ الله الشهداء الذين يكتبون التاريخ بمداد دمائهم، وحفظ الله مِصْــر من كل سوء.
وأضاف، «الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن مصر قدَّمت، ولا زالت تُقَدِّمُ ملحمة عسكرية رائعة لتطهير أرض الفيروز "سيناء" من رجس الاحتلال قديمًا، والاعتداء الإرهابي حديثًا.
أوضح أن حرب أكتوبر المجيدة تُجلّي دور الأزهر الشريف الديني والوطني؛ حيث كان علماؤه يبيتون مع الجنود في الخنادق يذكّرونهم بفضل الشهادة في سبيل الله دفاعًا عن الدين والوطن والعرض؛ ليعود للوطن الجريح كرامته وهيبته بين الأمم، وسيظل الأزهر في كل ميادين الجهاد يدافع عن الأمة وعقيدتها وأرضها ومقدساتها.
وتابع: ويُعدُّ نصرُ أكتوبر العظيم ملحمةً عسكريةً رائعةً سطَّرها الجيش المصري العظيم؛ وذلك بتحطيم الهالة التي وضعها الجيش الصهيوني لنفسه وترويجه أسطورة (الجيش الذي لا يقهر)، واقتحامه لخط بارليف.