بدأ البرازيليون، في الإدلاء بأصواتهم، اليوم الأحد، في أكثر انتخابات رئاسية مثيرة للشقاق منذ سنوات، حيث وعد سياسي يميني متطرف بشن حملة قمع حديدية على الجريمة، وهو يائير بولسونارو، المرشح المفضل في الجولة الأولى.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن البالغ من العمر 63 عامًا، والذي يريد خفض الديون المتصاعدة من خلال عمليات الخصخصة الشاملة قد يعتمد على أكثر من واحد من كل ثلاثة ناخبين في الدولة الشاسعة في أمريكا اللاتينية.
لكن على الأقل، فإن الكثيرين في الناخبين البالغ عددهم 147 مليونًا يرفضون المشرع الفيدرالي المخضرم، وهو معروف بتعليقاته الهجومية المتكررة ضد النساء والمثليين والفقراء، ولإشادته بالديكتاتورية العسكرية التي حلت بها البرازيل قبل ثلاثة عقود فقط، إذا حصل بولسونارو على أكثر من 50 في المائة من الأصوات ليقود 13 مرشحًا، فسوف يفوز بالرئاسة على الفور.
