روى الدكتور محمد السيد عيد، نائب رئيس هيئة قصور الثقافة الأسبق، وأحد أبطال حرب أكتوبر، في حواره لـ«البوابة نيوز»، لمحات تاريخية من معركة "النصر والشهادة"، كاشفًا النقاب عن العديد من البطولات الأسطورية التي خلدها أبطال الجيش المصري، في معركة استرداد الأرض والكرامة، وسحق العدو الصهيوني المتغطرس، في السادس من أكتوبر عام 1973.
وكشف "عيد"، تفاصيل عن ملحمة فتح أنفاق في جسم خط بارليف خلال حرب أكتوبر المجيدة، حيث وصل ارتفاع الساتر الترابي إلى 15 مترًا أمام جنود يحملون مدافع المياه من أجل عمل فتحات تسمح بمرور الدبابات على خط بارليف.
وأضاف "عيد"، أن كمية الأتربة التي كانت تسقط من خط بارليف غير طبيعية، نتيجة القصف المدفعي، بجانب الضغوط التي تعرض لها الجنود وقت العبور، ولكن بالرغم من ذلك كان من ينتهي من عمله يذهب لمعاونة زميله، حيث إن كل فتحة مرتبطة بالأخرى من أجل إقامة الكباري التي تمر عليها الدبابات والجنود.
وتابع عيد، بأنه لم يتخيل أحد فرحة الجنود التي لم يكن لها أول من آخر، عندما شاهدوا الطائرات المصرية تقصف أهداف العدو في الساعة الثانية بعد الظهر، مشيرا إلى أنه بدأ يشعر بأننا بدأنا ننسى الملاحم والبطولات العظيمة التي قام بها جنودنا خلال حرب أكتوبر المجيدة.
وكشف "عيد"، تفاصيل عن ملحمة فتح أنفاق في جسم خط بارليف خلال حرب أكتوبر المجيدة، حيث وصل ارتفاع الساتر الترابي إلى 15 مترًا أمام جنود يحملون مدافع المياه من أجل عمل فتحات تسمح بمرور الدبابات على خط بارليف.
وأضاف "عيد"، أن كمية الأتربة التي كانت تسقط من خط بارليف غير طبيعية، نتيجة القصف المدفعي، بجانب الضغوط التي تعرض لها الجنود وقت العبور، ولكن بالرغم من ذلك كان من ينتهي من عمله يذهب لمعاونة زميله، حيث إن كل فتحة مرتبطة بالأخرى من أجل إقامة الكباري التي تمر عليها الدبابات والجنود.
وتابع عيد، بأنه لم يتخيل أحد فرحة الجنود التي لم يكن لها أول من آخر، عندما شاهدوا الطائرات المصرية تقصف أهداف العدو في الساعة الثانية بعد الظهر، مشيرا إلى أنه بدأ يشعر بأننا بدأنا ننسى الملاحم والبطولات العظيمة التي قام بها جنودنا خلال حرب أكتوبر المجيدة.
