الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

طلب إحاطة لوزيرة الصحة بشأن الفحوصات الطبية للمغتربين

 الدكتور محمد فؤاد
الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبدالعال رئيس البرلمان، موجه إلى كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكرى وزير الخارجية، والدكتورة هالة زايد وزير الصحة والسكان، بشأن الفحوصات الطبية الموقعة على المغتربين المصريين العاملين ببعض دول التعاون الخليجى.
وأشار فؤاد إلى أنه إلحاقًا بطلب الإحاطة المقدم من جانبه بتاريخ 10 يونيو 2016، لكل من وزير الخارجي ووزير الصحة والسكان بشأن الموضوع الموضح، فإنه قد ورد إليه مجددًا شكاوى واستغاثات من قبل عدد من العاملين المصريين بالخارج ببعض دول التعاون الخليجى مثل الكويت، المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والتى تتلخص فى أن هؤلاء المذكورين يواجهون مشكلة قطع الإقامة وعدم تجديدها وترحيلهم من تلك الدول، بسبب ما يسمى بتحليل الأجسام المضادة "anti bodies" والذى يتم توقيعه على الشخص بعد الدخول إلى إقليم تلك الدول حتى يتم على أثره استخراج تصريح الإقامة بها.
وأضاف عضو مجلس النواب أن هذا التحليل قد ترتب عليه وقوع بعض المشكلات الجسيمة، حيث أن هذا النوع من التحاليل يستهدف الكشف عن وجود الأجسام المضادة التى تنتجها الفيروسات، وليست الفيروسات نفسها، وهو ما كان يتسبب فى أن تكون أغلب النتائج إيجابية لأن الجسم البشري قد ينتج بعض الأجسام المضادة حتى وإن كان الفيروس خامل أو انتهى تأثيره تمامًا على الجسم، وهو ما يمنع أغلب المغتربين ببعض دول الخليج من الحصول على تصريح الإقامة بسبب إيجابية التحليل.
وتابع النائب أنه بناء على ذلك فقد انطلقت بعض الصيحات المطالبة بتغيير ذلك التحليل بتحليل آخر يسمى تحليل "pcr"، "polymerase chain reaction"، لافتًا إلى أن وزارة الصحة كانت قد طالبت من قبل بعض السفارات الخليجية باعتماده كبديلًا لتحليل الأجسام المضادة، وذلك بسبب أن هذا التحليل يستهدف الكشف عن الفيروس نفسه ودرجة نشاطه وليس الأجسام المضادة الناتجة عنه، وهو ما سيقلل نسبة خروج تلك التحليلات بنتائج إيجابية تحول دون استخراج تصاريح الإقامة الخاصة بالعاملين المصريين بتلك الدول.
وأشار فؤاد إلى أنه فى دور الانعقاد الأول لمجلس النواب تم تشكيل لجنة مشتركة تضمنت كلًا من لجان "الشئون العربية، الشئون الصحية، التعليم والبحث العلمى" من أجل بحث تلك الأزمة واتخاذ ما يلزم من إجراءات حيالها، وقد انتهت اللجنة إلى تفويض لجنة الشئون العربية بالبرلمان لمخاطبة الجهات المعنية لحل تلك المشكلة بشكل جذري، مؤكدًا على أنه لم يتم معالجة تلك الأزمة بأى شكل من الأشكال ولو بشكل جزئى منذ ذلك الحين وحتى تاريخه من جانب السلطات التنفيذية المنوطة بذلك.
وطالب عضو مجلس النواب بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الشئون العربية بالمجلس من أجل دراسة ومناقشة أبعاد وملابسات تلك الأزمة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع السلطات التنفيذية لإيجاد سبل معالجتها بشكل جذري وفعال.