في خطوة هامة، بدأت وزارة الصحة تنفيذ برنامجها لتطوير الخدمات الصحية والطبية المُقدمة، وفي مؤتمر صحفي، أمس أعلنت الوزارة أنها ستتعاون مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، في عدد من المشروعات، على رأسها ميكنة المعامل المركزية لوزارة الصحة بهدف بناء نظام معلومات لمعامل التحاليل الطبية والأغذية والمياه والمخدرات والسموم فضلًا عن مشروع ميكنة معاهد الأورام حيث تعمل وزارة التخطيط على ميكنة دورة العمل بكل مركز أورام وإنشاء ملف طبى لكل مريض يمكنه من الحصول على الخدمة من المركز المناسب له، إضافة لتعاون الوزارتين فى مشروع بناء الملف الطبى للمريض حيث يتم بناء نظام مركزى وقاعدة بيانات موحدة يمكن من خلالها الحصول على سجل طبى بالصيغة الرقمية لكل مريض، بالإضافة إلى مشروع ميكنة مشروعات وزارة الصحة لبناء نظام مركزى وقاعدة بيانات موحدة لكل مرضى أقسام الرعايات والحضانات بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة.
وحول آلية التطبيق، يقول محمود فؤاد مدير المركز المصري للحق في الدواء، أن تطبيق المنظومة الجديدة يعود بفوائد كثيرة موضحًا أن هذا يصب في مصلحة المواطن
وأكد فؤاد في تصريحات خاصة لـ"لبوابة نيوز" أن الميكنة سيكون لها عوائد مهمة خاصة في إنشاء قاعدة بيانات تقوم بتسجيل الأورام على مستوى الجمهورية وتكون لها اليات معينة لمعرفة الأعداد الموجودة على تلك القاعدة.
وأوضح أن جميع الدول تتعامل بالخدمات الحديثة ومواكبة العصر في التكنولوجيا المتقدمة
وأضاف "فؤاد"، أنه قبل الحديث عن التطويرات المميكنة لابد من تطوير المستشفيات الحكومية والاعتناء بها والأجهزة الموجودة بداخلها خاصةً أن هناك أجهزة في المستشفيات لم يتم عمل صيانه لها أو شراء أجهزة جديدة منذ سنوات عديدة
وأشار فؤاد الى أن وزارة الصحة في الفترة الأخيرة لها ايجابيات عديدة منها محاولة القضاء على قوائم الأنتظار، واهتمام الوزيرة الدكتورة هالة زايد بالارتقاء بمنظومة الصحة والعمل على نظام جديد للرقابة ومتابعة صيانة المستشفيات فى المحافظات.
من جانيه، قال الدكتور رشوان شعبان، الأمين العام المساعد لنقابة اﻷطباء، أنه خلال الفترة الأخيرة تم تنفيذ اليات عديدة لتطوير المنظومة الصحية والارتقاء بها من حيث العناية بالمرضي والاهتمام بالأدوات الصحية الموجودة داخل المستشفيات.
وأوضح شعبان في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن تعاون وزارتى التخطيط الأداري والصحة تأخر كثيرًا في ظل أن أي وزارة على مستوى العالم لابد وأن يكون لديها تطوير من وقت لأخر لمواكبة العصر.
وأضاف: لابد أن تكون الخطة مبنية على أسس ونظم موضوعة بالاشتراك بين الوزارتين للخروج بنتائج جيدة ومهمة على أرض الواقع، لافتًا إلى أن منظومة التطوير مهمة جدًا خاصة مع وجود ضمانات جودة الخدمات الصحية التي تقدم بعد التطوير.
